اقتباسات من كتاب مذكرات شيكوريل

لقد تُوفي أبي في وقت كان لديَّ كثيرٌ لأخبره به وأسأله عنه. بلغت المعاناة حدًّا كبيرًا لا يترك للمرء مخرجًا منه سوى بأن ينمو بنفسه؛ ليشعر بمعاناة الآخرين والدخول في تجارب مختلفة لسنا بالضرورة مستعدين لمواجهتها بعد.

ففي وقت وقوع الحدث، تُعبِّر قصة واحدة فقط عن الواقع، لكن مع مرور الوقت تتعدَّد القصص، ويحدث خلط عجيب فيما بينها. والذكريات المحفورة في وجداننا تبتعد عن الحدث، لكنها تبقى هي الحقيقة الوحيدة

أعطتنا الصحراء مرجعًا، فقد علَّمتنا مكان الأشياء عن طريق غياب الأشياء؛ لأن إيقاعها بطيء وبعيد وهي هنا، تحت أقدامنا، ولكن في الوقت نفسه لا يوجد تحت أقدامنا إلا حبات الرمل، لا الصحراء هي إذن في أذهاننا التي تتخيل ضخامتها واتساعها،

في الشرق، ثَمَّة نزعة أقل إلى الكفاح والاجتهاد من أجل الارتقاء إلى وضع اجتماعي أفضل

إن ما تعتقد أنك تعرفه، يمنعك من تعلُّم المزيد لأنه يُبقيك في مسار واحد.

لا شيء حقيقي في قصتنا، الذكريات وحسب هي الباقية.

وأزعم أن ذكرياتي هي الحقيقة التي يجب أن تبقى.

الخوف من أن الأشياء لا تُشبه ذاكرتي، وأحيانًا فرحة العثور عليها متطابقةً. هذا الاعتداء الوحشي للواقع على الذاكرة الذي يزعزع الاستقرار تمامًا

الإجابة اليوم عن أسئلة الأمس تمثل تحديًا كبيرًا، وأمرًا شبه مستحيل. ف

أن ترِث قصة، أيًّا ما كانت هذه القصة، هو شيء نفيس للغاية؛

أن تكون لديك قصة تساعدك على معرفة مَن تكون

«إننا لا نملك شيئًا، ولا يوجد شيء يمكن أن يكون أبديًّا، فكل شيء في الحياة مؤقت. ونحن لا نعرف شيئًا عن الندوب الظاهرة بجسد الشخص الذي أمامنا»

❞ سمعتُ أخيرًا من إيلانا شيكوريل، ابنة ريمون ابن ابن عمي، تقول إنها لمست صفة مشتركة لدى جميع يهود مصر، ألا وهي الإحساس القوي بالحرية والعقلية المستقلة. ❝

❞ «إننا لا نملك شيئًا، ولا يوجد شيء يمكن أن يكون أبديًّا، فكل شيء في الحياة مؤقت. ونحن لا نعرف شيئًا عن الندوب الظاهرة بجسد الشخص الذي أمامنا».. إنها من أجمل العبارات التي قرأتها في الكتاب، وهي مقولة سلفاتور شيكوريل. ❝

❞ وحينما يُكتَب التاريخ من قِبل أناس عاشوه وكانوا جزءًا منه وبكثير من التفاصيل الصغيرة، فإن ذلك يعطيه عبقًا خاصًّا ومختلفًا ❝

ما كتبته ليس ندمًا أو مرارة، ولكنه أمل جديد؛ لأنني تعلمت أنه عندما نغير الطريقة التي ننظر بها إلى الأشياء، فإنها تتغير بدورها.

تفويض آخرين للتفكير نيابةً عني لم يكُن في الحقيقة أمرًا يمكنني استساغته والتعايش معه.

أعاني وأنا أشاهد كيف أن نظام الانضباط بالجيش يجعل المرء أكثر غباءً وأكثر حمقًا، ويحوِّل كل واحد في كتيبتنا إلى ترس في آلة بشرية صغيرة تعمل بانتظام.

نحن نؤمن كثيرًا بأن الكلمات وتفسيرات الآخرين ستساعدنا. أحيانًا لا يكون هذا هو الحال، فكثيرًا ما تُصادِر مناقشات أو تفسيرات الآخرين ما يجب أن يكون بحثنا الشخصي عن المعنى. فإن لم نتمكن من العثور على أسبابنا وإجاباتنا الخاصة، فإننا نعيش بالوكالة على منطق الآخرين.

إن ما تعتقد أنك تعرفه، يمنعك من تعلُّم المزيد لأنه يُبقيك في مسار واحد.