صورة شاكيرا
نبذة عن الكتاب
للمرّة السابعة، يرابط ابن عمي على باب مكتب الداخلية الإسرائيلية، لتجديد الوثيقة التي لولاها لما استطاع السفر عبر المطار. اعتاد أن يأتي في الساعة السادسة صباحاً، يفاجأ بطابور طويل من الناس الذين جاء بعضهم بعد منتصف الليل بقليل. أخيراً، لجأ إلى منظمة اسرائيلية غير حكومية، تبنى مديرها الموضوع للمرة الأولى والأخيرة، واستطاع أن يحجز موعداً لابن عمي للدخول إلى المبنى الذي يتعذّب أبناء القدس على بابه منذ سنوات. جاء ابن عمي إلى مكتب الداخلية هذه المرة وهو أكثر ثقة بنفسه، لأنه والحقُّ يقال، كاد يكفر بكلّ شيء كلما وجد نفسه محشوراً بين حشد من الناس المتدافعين دون تهذيب، بل إنه كاد يشتبك بالأيدي مع شابين، قاما بتخطّي كل الناس، بمن فيهم ابن عمي. ابن عمي اختصر الشر، وترك الشابين يفعلان ما يريدان، ولم يحدث أحداً غيري عن معاناته، لأنه معني بأن يظلّ أهل الحي مقتنعين بأنه ذو بأس، ولا يُغلق في وجهه أيّ باب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2003
- 131 صفحة
- [ردمك 13] 9789953360300
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
6 مشاركة