مفهوم الثالوث عند الكائن البشري
نبذة عن الكتاب
يتساءل الإنسان منذ القدم عن سر الثالوث في فكره ومعتقداته، وعن جذوره التي تضرب عميقًا في التاريخ، حيث ظل هذا المفهوم حاضرًا في اللاهوت، والتأملات الفلسفية، وحتى الأحلام الواقعية والخيالية. كيف نشأ؟ وكيف تطور ليصبح مرتكزًا أساسيًا في أنظمة الإيمان والتفكير البشري؟ ولماذا لا يزال يفرض هيمنته على العقل الإنساني، رغم الثورة العلمية الحديثة التي يفترض أنها تفكك الغوامض وتزيل الحاجة إلى مثل هذه البنى الفكرية؟ إن استمرار هذا المفهوم ليس مجرد بقايا تاريخية أو دينية، بل يعكس حاجة دفينة لدى الإنسان للبحث عن التوازن والاستقرار، سواء في الروح أو العقل أو الكون من حوله. فالثالوث، بمختلف صوره، يمد الفكر البشري ببنية مفاهيمية تضمن له الإحساس بالانسجام، حتى في أكثر العقول العلمية حداثةً وتقدمًا. لكن، ورغم الإنجازات العلمية التي تَعِدُ بالكشف عن الحقيقة بوسائل أكثر موضوعية، يظل مفهوم الثالوث متغلغلًا في أعماق الفكر البشري، مؤثرًا فيه كعامل طمأنينة واستمرارية، بل وربما كحاجة نفسية تتجاوز حدود المعرفة المجردة إلى ما هو أعمق وأقدم… حاجة الإنسان إلى الشعور بالمعنى والخلود.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 312 صفحة
- [ردمك 13] 9789933385446
- دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
35 مشاركة