الأبعاد القانونية لاستيطان الأراضي الفلسطينية وضمها في ضوء صفقة القرن
نبذة عن الكتاب
يتسم الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية بأنه أحد الملفات الأكثر تعقيدًا وحساسية في الصراع العربي–الإسرائيلي، حيث يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، التي تحظر على أي قوة احتلال نقل سكانها إلى الأراضي المحتلة أو إجراء تغييرات ديموغرافية وجغرافية قسرية. منذ بدايات الهجرة اليهودية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، اعتمد المشروع الصهيوني على الاستيطان كأداة للسيطرة وفرض الوقائع على الأرض، ليكون أحد أعمدة الاحتلال الإسرائيلي بعد عام 1948، ثم تصاعد بشكل كبير بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. لماذا يُعتبر الاستيطان غير شرعي؟ القانون الدولي: يعتبره انتهاكًا للقرارات الأممية، لا سيما قرارات مجلس الأمن مثل القرار (2334) لعام 2016 الذي يدين المستوطنات. التأثير على الفلسطينيين: يؤدي إلى مصادرة الأراضي، تهجير السكان، تقويض حل الدولتين، وتكريس نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد). الأهداف السياسية والدينية: تسعى إسرائيل إلى فرض أمر واقع ديموغرافي يضمن السيطرة الدائمة على الأراضي الفلسطينية، خاصة في القدس والضفة الغربية. أين تتجه الأمور؟ رغم الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال التوسع في المستوطنات، مما يعقد أي فرص مستقبلية للتسوية السياسية، ويزيد من احتمالات التصعيد والمواجهات، حيث يرى الفلسطينيون والعالم أن هذه السياسات تهدف إلى إفشال أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 130 صفحة
- [ردمك 13] 9789776901148
- دار الكنزي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
36 مشاركة