الأحلام مقبرة أصحابها، أو طوق نجاتهم..
شيء من القهوة
نبذة عن الكتاب
أمواج البحر ثائرة جدًا، ثمة من وقف ليصطاد، ألا يؤذي الأسماك أن تظل مستمرة في العوم حتى يأتي قاتلها؟! لو لم يكن هذا الصياد هنا لتقدمت لعمق الماء وأنهيت المهزلة، غدًا ينتهي كل شيء. لا أعرف كيف اندفعت إلى القلم، أو كيف اندفع هو نحوي؟ لعلها الرغبة في وداعٍ أخير! رقصة ما انتابت قلبي أثناء تلك الكتابة، كانت لا تكف عن زيارته قبيل أن يفتح الشيطان باب الأحلام على مصراعيه ويهرب، أخذت أكتب وأكتب حتى سرقني النوم من القلم، نمت كما لم أنم من قبل. ذات عاصفة ربيعية، فتح الهواء كل النوافذ الهشة، فقررت أوراقي التحليق خارج الجدران، امتدت العاصفة لقلبي كادت تفتك به، اندفعت بجنون الريح إلى الشارع حافي القدمين بثيابٍ مهترئة، تجمدت حركتي لحظة رأيت هذا الشاب الغريب ممسكًا بإحدى أوراقي، أخذت أتأمله عن بُعد بإحساسٍ غامض، حين انتهى من قراءة الورقة، رأيته يلاحق باقي الأوراق التي طيرتها العاصفة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 100 صفحة
- [ردمك 13] 9789777512800
- روافد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mona Yosef
مجموعة تستحق القراءة، على مستوى الأسلوب، والسرد، واللغة، والقصص التي تطرحها
من الكتاب: "الحالمون كما النبلاء، وحيدون في الأغلب".