سمراء أسمرة
تأليف
عبد الله غلوم الصالح
(تأليف)
…. جزيرة تردد أسمها على الألسن باسم “جزيرة أسمرة” جزيرة تحيطها خط وشريط ساحلي على امتداد البحر الأحمر، جزيرة تنافس الجزر الساحلية الأوروبية في جمال الطبيعة، ومشهد البحر في زرقة مياهه وصفائه، وهي نقطة التقاء الهجرات في القارة الأفريقية.
في هذه الجزيرة ولدت سمراء من أسرة كادحة، وكانت آخر العنقود، سخّرت معظم وقتها للعمل الإنساني، والعمل في لجان حقوق الإنسان التابعة للمنظومة الأممية، هجرت العمل السياسي لفترة، وانشغلت بمهرجانات عروض الأزياء، ونجحت بها إلى أقصى الحدود.
مسيرة حافلة بالعطاء لأشهر امرأة كانت لها بصمات أينما أقامت أو رحلت، امرأة اشتهرت على مستوى العالم بأنها أجمل الجميلات في الكون، لكن نهايتها كانت مفجعة، وكانت الأحزان والمآسي خاتمة حياتها،، وهذا ما سنقف عليه في روايتنا التي تحمل عنوان: “سمراء أسمرة”.