عازفة البيكاديللي
نبذة عن الرواية
تعيد الكاتبة إحياء معلم ثقافي شكَّل ذاكرة حيَّة للعديد من الأجيال، حيث التقت الفنون وسط أزمنة الصراعات، وعاشت بيروت لحظات مجدها الثقافي من خلاله. البيكاديللي لم يكن مجرد مسرح، بل كان فضاءً جمع نخب الفن والمسرح، واستضاف أسماءً طبعت التاريخ، من الرحابنة إلى فيروز، ومن الباليه الروسي إلى عمر الشريف. لكنه احترق، كما احترقت معه ذكريات مدينة بأكملها. من خلال شخصية لينا جوزيف، العازفة الأساسية في المسرح، تنسج الرواية خيوطًا من الحقيقة والخيال، حيث تبحث البطلة بين فنادق بيروت عن عمل، محاولةً إعادة قصر البيكاديللي إلى الحياة. تتداخل في حياتها قصص الحب والفقد، بين زواجها من أحد ضحايا فندق "بو–ريفاج"، وعلاقتها العابرة بالمصور ماسي دابليو، الذي يعود ليظهر في حياتها بعد ثلاثة عقود. وسط حنينها ومرارتها، تتساءل لينا: "هل أنتِ بيروت التي أفقدتني كل شيء، إلّا حاسة شمّي التي أستعيد بها الآن كل ما سُرق مني؟ كم أشتهي أن أنسى كل شيء بلا استثناء، حتى رائحة جسده وعطر قلبه." رواية تطرح أسئلة عن الفن، والهوية، والخسارة، وتبحث عن معنى الحب في مدينة تختبر دومًا قدرتها على البقاء رغم الرماد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 376 صفحة
- [ردمك 13] 9789953897370
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
35 مشاركة