‎⁨كفى بالله شهيداً : سلسلة أروع القصص من أحاديث النبي - شادي فقيه
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

‎⁨كفى بالله شهيداً : سلسلة أروع القصص من أحاديث النبي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن رجلاً من بني إسرائيل سال بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: فاتني بالشهداء أشهدهم. فقال: كفى بالله شهيداً. قال فأتني بالكفيل. قال: كفى بالله كفيلا. قال: صدقت. فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركباً يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله فلم يجد مركباً، فأخذ خشبة فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار، وصحيفة منها إلى صاحبه، ثم زجج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر، فقال: اللهم إنك تعلم أني تسلفت فلاناً ألف دينار، فسألني كفيلا، فقلت: كفى بالله وكيلا، فرضي بك، وسألني شهيداً، فقلت: كفى بالله شهيداً، فرضي بك، وإني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أجد، وإني أستودعكها. فرمى بها إلى البحر، حتى ولجت فيه، ثم انصرف، وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه، ينظر لعل مركباً قد جاء بما له، فإذا بالخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطباً، فلما نشرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفه، فأتى بالألف دينار، وقال: والله، ما زلت جاهداً في طلب مركب لآتيك بمالك، فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه. قال: هل كنت بعثت إلي شيئاً؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه. قال الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة فانصرف بالألف دينار راشداً". في هذا الإطار أتت القصة التي بين طيات هذا الكتاب والتي حاولت شرح ما جاء في الحديث النبوي وذلك في أسلوب حواري سهل مبسط قريب من متناول القراء الصغار وهدفها توضيح ما جاء في الحديث وتبيان أبعاده الدينية والتربوية، وتوضيح المغزي الأخلاقي من الحديث النبوي، كما واحتوى الكتاب إلى جانب النص القصصي على صور ملونة ساعدت على ترجمت وشرح الحديث الشريف.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 12 تقييم
48 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب ‎⁨كفى بالله شهيداً : سلسلة أروع القصص من أحاديث النبي

    12

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ـ هذه القصة الجميلة من ضمن سلسلة أروع القصص من الأحاديث النبوية ، ومن إصدارات دار العلوم العربية ناشرون ، بعنوان "كفى بالله شهيدًا" ... تحكي القصة عن الحديث النبوي الشريف الذي رواه الإمام البخاري برقم (2291)، والذي أخبر فيه النبي "صلى الله عليه وسلم" أصحابه : عن رجلٍ من بني إسرائيل أراد أن يستدين ألف دينار من آخر.

    فقال الدائن: "من تُعطيني شهيدًا؟"

    قال المدين: "كفى بالله شهيدًا."

    فرضي الدائن بذلك، ثم قال: "من تُعطيني كفيلاً؟"

    قال المدين: "كفى بالله كفيلاً."

    فرضي بذلك أيضًا، واتفقا على موعدٍ محددٍ لسداد الدين.

    خرج التاجر بالمال، فأنعم الله عليه بالخير والرزق الوفير ... ولما حان موعد السداد ، خرج إلى البحر ليستقل مركبًا يعود به إلى صاحبه ، لكنه وجد الريح مضطربًا ومنع المراكب من الإبحار ..حينها أخذ قطعة خشب ونشرها ، ثم وضع المال بداخلها مع رسالة إلى الدائن ، ووقف على شاطئ البحر قائلاً:

    "اللهم يا ربّ ، قد حان موعد السداد ، وقد رضِي بك شهيدًا ، وأنت على إيصال المال كفيلاً."

    على الناحية الأخرى ، كان الدائن يقف منتظرًا التاجر .. ولما طال انتظاره وهمَّ بالانصراف ، وجد قطعة الخشب قد حملتها المياه إليه .. أخذها ليستدفئ بها ، ولما نشرها وجد الرسالة والمال بداخلها ، فسبحان الله الكفيل! وسبحان الله الشهيد!

    ـ تُعلّم هذه القصة النشء أهمية رد الأمانة في موعدها ، والحفاظ عليها .

    ـ وتؤكد على أن الله سبحانه وتعالى يهيئ لمن أراد الخير كل الدنيا له حتى يؤدي أمانته ويتم مهمته .

    ـ تناولتها دار النشر بأسلوب بسيط ولغة سهلة ليستوعب النشء المسلم المعاني السامية منها .. وقد أُدرجت ضمن قصة أخرى مبسطة:

    سألت أختٌ أخاها أن يعيرها كتابًا لتقرأه ، وكان الكتاب ملكًا لصديق له .. أخبرها الأخ أنه يجب عليه إعادته في موعد محدد ، لكن لا مانع من أن تأخذ الكتاب شريطة تحديد موعد آخر للإعادة .. تدخل والداهما وأخبرهما بقصة الحديث النبوي الشريف، لتربيتهما على أهمية الحفاظ على الأمانة والالتزام بالمواعيد، وهي من شيم الرجال وصفات المؤمنين.

    ـ تم سرد القصة بلغة شيقة وأسلوب جميل ، مع رسومات معبرة وطيبة تُساهم في تعزيز الفهم والاستيعاب .. شكرًا لدار النشر على هذا العمل القيم، وشكرًا لمنصة " Abjjad | أبجد " لتوفيرها هذا الكتاب.

    #أبجد

    #شادي_فقيه

    #كفى_بالله_شهيداً

    #من_أبجد_هنا_لبنان

    #معرض_أبجد_الإلكتروني

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق