غواية الصمت
تأليف
آية عبد الرحمن
(تأليف)
"تعكس "غواية الصمت" جانبًا من حياة الشباب المصري. شباب ممزق بين واقعه غير المُرضى، وطموحاته "العظيمة"، إنما شديدة البساطة، إنسانيًا وعاطفيًا وحياتيًا.. ومع هذا تبقى بعيدة المنال، عسيرة، ترهقه الخيبات وهو يدور باحثًا عن سبيل تحقيقها، وتخطي العقبات التي تتصدى لتحطيمه وإخضاعه لحياة تقليدية، تقتل فيه روح التمرّد، بل تقتل فيه الرغبة في الحياة.
من الرواية، نقرأ:" لم تكن قادرة على كشف أسباب الغواية التي دعتها لتلك الخيانة، حتى وقع ذلك الحادث. حادث أتاح لها غواية أعظم تواجه بها عالمها المتداعي، فتختبئ في الصمت من تساؤلات إنسانية، يصعب البوح بها في مجتمعنا، عن الحب، والحرية، والصداقة، والاحتياج، وصدق العاطفة. صمت تحتمي به من حكم الآخرين على "خطيئتها"، مظهرة ازدراءها التام للعالم، فتتكشف لها جوانب غير متوقعة من حياتها حين باتت تنظر إليها من الخارج".