مسيرة لا تنتهي 2
تأليف
نصري الصايغ
(تأليف)
يناقش النص العلاقة بين اللغة والجسد والجنس من منظور فلسفي وشعري، حيث يُنظر إلى الجسد ككيان مقدس لا كموضوع محظور أو مبتذل. الكاتب يتحدث عن الجنس كفعل طهارة وانخطاف، ويبدو متأثرًا بالتصوف والروحانية، حيث يمزج بين لغة الجسد ومفردات دينية وفلسفية ليخلق "شيفرة شعرية" خاصة به.
هناك نقد واضح في النص للتاريخ الذي شيطن الجنس وحوله إلى تابو أو سلعة، مما يشير إلى رغبة في إعادة تعريفه خارج مفاهيم القمع والاستغلال. فكرة أن الروح هي خادمة للجسد "القدوس" تعكس رؤية مغايرة للمألوف، حيث يكون الجسد هو جوهر التجربة الإنسانية وليس مجرد وعاء أو أداة.