❞ أصبح الطفل ذو السبع سنوات في ليلة وضحاها يواجه سيلًا سريعًا من الإبر والأنابيب التي كان قبل قليل بالكاد يأخذ إحداها خوفًا منها، من عام لعام من أجل التطعيمات أو سحب دم إن تطلب الأمر. ❝
عبور : قصة رحلة مع الصبر
نبذة عن الرواية
نعيش مع فكرة أن الحُزن والألم سيكونان هناك بانتظارنا في مكانٍ ما في المستقبل، ليس بعيدًا، رغم ما نمر به من استقرار، ونتناسى أن حال الدنيا في تبدُّل، عندما تصلنا الأحزان. لا نستطيع أن نفهم شعور السعادة إن لم نشعر بالحُزن، فالحزن مثل الظلام، هو موجود؛ نستوعب أننا وسط الظلمة عندما يظهر أمامنا بصيصٌ من الضوء؛ دونه ربما سنعتقد أن هذا هو الحال، ظلام دامس وسواد كالح هي الحياة. هناك بشر يختارون الظلمة، لا يريدون الخروج منها، لا يريدون أن يروا الضوء، اختاروا أن تكون حياتهم هكذا كما هي، مسيرة بظروفها ولا خيارات فيها، ولا يحق لنا أن نلومهم، فحتى إن كنا مخيرين في جزء كبير من الحياة، فيظل الإنسان رهين ماضيه وتجاربه وعشرته مع من حوله، وبالطبع ظروفه التي توصله لما هو عليه. لماذا قد يرغب شخص ما في أن يكتب عن مرض إنسان عزيز عليه؟! ماذا إن كان هذا الإنسان العزيز هو الابن؟! لماذا يحاول البعض الغوص في ذكرى حزينة وقاسية، وكان من الأولى أن يستمتع بما يعيشه بعدها؟ لماذا نعود للبحث عن الظلمة ونحن وسط النور؟!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 224 صفحة
- [ردمك 13] 9786037391748
- مركز الأدب العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
124 مشاركة
اقتباسات من رواية عبور : قصة رحلة مع الصبر
مشاركة من doaa
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Shami Ahmed
احمد حسن مشرف يتجاوز ظاهر صف الكلمات و التقعر في الكتابة الى كشف مكنونات الانسان المبتلى و الممتحن. قرات هذا العمل بداية العام و كان لي خير معين و سلوى. ان نعي بان كل ابتلاء او فرح ، هو مجرد عبور. شكرا احمد.