سينما نجيب محفوظ والشهود المحترفون في السبعينيات
نبذة عن الكتاب
«يُؤسفني أن أقول إنه ليس للنقد أي وزن في عالم السينما وأنا أتذكر الأفلام التي روج لها النقد حتى بلغ الترويج عنان السماء وكانت هذه الأفلام تغوص في السقوط… أو هجوم النقاد الوحشي على أفلام أحبها الجمهور… ويندر أن يتفق النقاد مع الجمهور.. هناك انفصال تام بين الاثنين.. حتى إن الجمهور يرتاب في الفيلم الذي يُثني عليه النقاد أو يشنون هجومهم عليه.. وحتى يكون لدينا نقد سليم فنحن في انتظاره كما انتظر بطل بيكيت «جودو». الكلمات السابقة منسوبة للأديب المصري نجيب محفوظ الذي كان قبلها بسنوات قد التمس العذر لهجوم النقاد على أفلام بعينها، مثلما انتقد السينما في أكثر من موضع، فكيف ولماذا تتناقض آرائه إذ يلتمس العذر للنقاد ثم ينفي لاحقاً وجود النقد السينمائي السليم؟! هل كان النقد السينمائي مبالغًا في أحكامه؟! هل كان منفصلًا عن الفن وعن الجماهير آنذاك؟ أم كيف كانت حالته؟! وما هي العوامل الاجتماعية والظروف السياسية التي ساهمت في تشكيله على تلك الصورة؟! وهل حقاً خلال السبعينيات كان «النقد السينمائي السليم» أشبه بالسراب؟! أو «بانتظار جودو» كما في مسرحية صمويل بيكيت؟! وتُرى ماذا كان يقصد أديب نوبل بمصطلح «النقد السينمائي السليم»؟! وهل يمكن للناقد أن يكون شاهداً محترفاً، بينما يفقد القدرة على التأثير ولا يكون له أي وزن في عالم السينما؟ هذا جانب من تساؤلات عديدة تسعى المؤلفة أمل الجمل للإجابة عليها علي مدار صفحات هذا الكتاب، كما تتوقف أمام جوهر نظرة نجيب محفوظ إلي السينما، وتناقض آرائه، ليس فيما يخص النقد فحسب، بل أيضًا لتناقض آرائه فيما يخص السينما، والتي كان بعضها يتناقض بشكل أو بآخر مع توصيفه وتصنيفه للنقاد. ينقسم الكتاب إلى شق نظري عن نشأة السينما في مصر وعلاقة السينما والنقد وأدوات الناقد. وشق تحليلي حول مناهج النقد بين الكتابة الصحفية العابرة وتلك الاحترافية، وتتناول المؤلفة بالنقد نماذج من المقالات النقدية لأعلام السبعينيات الذين عكفوا على متابعة أفلام نجيب محفوظ نقديًا.مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Asmaa Elgammel
أخذني الجزء الذي قرأته من الكتاب، بصحبته بمتعة كبيرة، إنه دراسة سينمائية مقارنة، تمزج بين الذاتي الخاص الذي يتماس بشكل قوي مع العام ،، ومن هنا أشعر بالجدية والسلاسة ومحاولة الكاتبة
لجذب القاريء العادي لعالم الدراسات للفنون ،، لأنه اسلوبها بعيد عن التعقيد، لغتها جميلة، لها بناء واضح، مكثف، فتحية تقدير للكاتبة ،،وإن شاء الله أعود للكتابة عندما أنتهي من القراءة
-
아키나
اعجبنى هذا جدا والباحثة تتحدث عن منهج الكتب
إذا كان «الناقد شاهد محترف، بإمكانه توفير مفتاح العمل الفني كما لا يستطيع الآخرون» وفق رؤية سمير فريد عندما تلقي جائزة مهرجان أوسيان في دلهي عن مجمل أعماله. فهل يمكن للناقد أن يكون شاهداً محترفاً، ويفقد القدرة على التأثير ولا يكون له أي وزن في عالم السينما؟ بمعنى آخر؛ هل هناك فجوة ما بين رؤية نجيب محفوظ للنقد السينمائي في مصر، وبين تعريف سمير فريد للناقد ودوره؟!. إنهما اثنين من بين تساؤلات عديدة تسعى الدراسة للإجابة عليها علي مدار صفحات الكتاب الذي يتجاوز ٤٠٠ صفح
-
Nina Kandil
أنا قرأت للمؤلفة من قبل كتابها عن (السينما المصرية والإنتاج المشترك) الذي استفاد منه صناع ومعدي البرامج التليفزيونية لأنه مرجع خطير ومهم وقرأت وكتابها عن (يوسف شاهين )، وكتابها عن ( السينما العابرة للنوع) الذي أعتبره رسالة دكتوراة عظيمة ) وكتايبها عن أندريه تاركوفسكي ، وحواراتها مع شريف حتاتة ونوال السعداوي … وكتابها عن فريد شوقي وسمير فريد ،، وأدهشني أنها تمتلك الجرأة في أن تعيد تصويب أفكار طرحتها في كتاباها عن سمير فريد .. إنها باحثة أمينة تستحق التقدير .
-
Hassan Abdel Hadi
فعلا هناك افلام يحبها الجمهور وللاسف النقاد توجه لها سهامها وتتهمها السطحية وغيره.. والعكس صحيح .. هناك افلام يهجرها الجمهور وتخلوا قاعات السينما من مشاهديها ومع ذلك يرفعها النقاد إلي عنان السماء..
كنت أتفق مع رأي نجيب محفوظ في النقاد
لكن بعد قراءة الكتاب أدركت ان نجيب محفوظ نفسه كان متناقضا، ولم يعترف بحقيقة مشاعره تجاه هذه الأفلام.. وكتاب المؤلفة د. أمل الجمل عن (سينما نجيب محفوظ والشهود المحترفون في السبعينيات ) يُثبت ذلك
-
Ahmed Soliman
سمعت كثيرا عن مصطلح « السينما النظيفة» ولم أكن أفهم مصدر التسمية ولا متى نشأت؟
الكتاب يشرح الأمور ويوضحها منقباً عن جذور الأشياء في تحليل عميق ،ويجعلنا نعيد تأمل الأشياء والشخصيات كما يفعل مع شخصية مثل الكاتب العظيم يحيي حقي فتحلل المؤلفة مواقفه ودوره الأخلاقي، تحلل وتقول رأيها فيه،، بموضوعية، ما للمبدع وما عليه.. وأثناء ذلك كنت أستمتع أثناء القراءة ..
-
Adedeji Bola
من عشاق نجيب محفوظ قرأت كل ما كتب عنه فأ أن هذا الكتاب سينما نجيب محفوظ إضافة جديدة لانه فتحت أبواب لم يتعرف عليها أحد من قبل
كذلك أسلوب الكاتبة في سيولة وجمال عند اكتشاف الكتاب لم اتركهه وقد أنهته إلى آخره
-
Khaled Elnaggar
هذا الكتاب يفتح آفاق جديده لفهم ما أنتجته السيما عن نجيب محفوظ من منظور موضوعي وقيم
شكرا للكاتبه وشكرا لدار النشر