المكتبات أماكن تتيح للجميع، سواء أكانوا أغنياء أم فقراء، ومن أي منطقة في العالم، أن يشعروا بالأمن، وأن يتوصّلوا إلى المعلومات التي تعينهم على الحياة».
المكتبة الأخيرة
نبذة عن الرواية
يمكنك أن تعرف عن الناس الكثير من نوعية الكتب التي يستعيرونها. كانت جون تحب أن تلعب لعبة، حين تهدأ الأجواء في عملها في المكتبة، فتنتقي أحد الزوار وتبتكر له سيرة حياة من الكتب التي يقرأها. ها هي اليوم قد اختارت سيدة في منتصف العمر استعارت اثنتَيْن من روايات دانييل ستيل، علاوة على دليلك السريع إلى آيسلندا. بعد شيء من التدبّر قرّرت جون أن المرأة أسيرة زيجة خالية من الحب، مع زوج لعلّه جلفٌ عدوانيٌّ، وهي تخطِّط للفرار إلى ريكيافيك حيث تقع في غرام رجل ملتحٍ صخري الملامح من أبناء المدينة. ولكن بمجرد أن تظن بأنها وجدت السعادة الحقيقية، سيأتي زوجها خلفها ويعلن أن - «ما هذا إلّا هراء في هراء». فزعت جون من حلم يقظتها على مسز برانزورث، الواقفة أمام مكتبها تلوّح في وجهها بكتاب. والكتاب هو بقايا اليوم لكازوو إيشيغورو. «كومة من الزبالة لا أكثر ولا أقل. سادة وخدم؟ بل قولي دعاية رأسمالية. لو كتبته أنا لخرج بشكل أفضل».التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 304 صفحة
- [ردمك 13] 9789938941777
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية المكتبة الأخيرة
مشاركة من لميس عبد القادر
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ayesha Al Suwaidi
شكرا 🤩 للجميع
عالم المكتبات 🤩 عالم جميل وعجيب 🤩
احب اقف امام الرفوف وانظر الي الكتب المصفوفة بجانب بعض
اشعر باحساس غريب بانها تحدثني وتبتسم لي 😍🥰
-
نهى عاصم
المكتبة الأخيرة
ل فريا سامبسون
ترجمة شريف حمدي
غلاف لونه وردي به الكثير والكثير من الكتب وفي المنتصف عدة رجال ونساء منهم امرأة على كرسي متحرك، وقطة؛ كلهم رافعين لافتات على هذه اللافتات كتب اسم الرواية والكاتبة..
تحب جون المكتبية-في مكتبة في مدينة تشالكوت بإنجلترا- لعبة ابتكار حياة المستعيرين للكتب من خلال نوعية الكتب التي يستعيرونها..
جون تحب القراءة في عيدها الثاني عشر أهدتها أمها رواية كبرياء وهوى وكتبت لها:
لست وحدك أبدًا إذا كان معك كتاب جيد".
تأثرت جون في طفولتها من خيانة صديقة عمرها غايل فهربت من صداقة الناس إلى القراءة..
ماتت أمها التي كانت تعمل بنفس المكتبة وانزوت جون مفضلة العمل بهدوء وعدم الانخراط في الحياة مع من حولها من البشر حتى ورطتها مديرتها في تقديم جلسة للأناشيد مع الأطفال، كادت أن تبكي وهي تغني أغنية قديمة و تعتذر عن جهلها بعدة أغان طلبها الأطفال وغضبوا منها إلا أنها سيطرت على الوضع بقراءة قصة أعجبتهم..
حاول الجميع إخراج جون من عزلتها ولكنها كانت تعتبر نفسها نكرة وتبخس من جهودها المبذولة في المكتبة والتي جعلت منها صديقة مقربة للعديد من الزوار صغارًا وكبارًا. وعندما هدد مجلس المدينة بغلق المكتبة نهائيًا بحجة وجود عدة مكتبات رئيسية حتى لو كانت تبعد أميالًا عن مكتبة جون، فهل تستطيع جون خوض المعركة بدلًا من أمها الراحلة؟!
رفضت جون خوض المعركة مع جماعة "أص مك تش" أي أصدقاء مكتبة تشالكوت" التي وقفت ضد المجلس فهم يعتبرون المكتبة دعمًا نفسيًا لهم،
فانسحبت وخذلتهم، ولكنهم لو عرفوا السبب لكانوا عذروها..
إنها رواية تنادي بالحفاظ على المكتبات والكتب، والعلاقات القوية التي تربط زوار المكتبة ببعضهم البعض، وكيف صادقت جون الكثير منهم صغارًا وكبارًا..
ولكن موقف حزين يقلب حياة جون ويجعلها تعد أمها المتوفاة أنها ستغير كل حياتها مستقبلًا ..
وما أجمل جمل الكاتبة الدافئة كأن أن تشعر جون بصمت المكتبة كما لو أن القصص لم تعد تتهامس فيما بينها كنا تقول بعد إيقافها عن العمل..أو تساعد طفلًا لديه عسر قراءة.. أو أن تقول الكاتبة على لسان ستانلي:
"أرجو أن يجدك الخطاب وأنت بكل خير".
أو على لسان ابن ستانلي:
"الكتب لا تصنع المكتبات، بل يصنعها البشر العاملون في المكتبات".
رواية رائعة وأتمنى قراءة المزيد من أعمال الكاتبة ..
#نو_ها