❞ محمَّدٌ النبيُّ أخي وصهري
وحمزةُ سيِّدُ الشُّهداء عَمِّي
وجعفرٌ الذي يُمْسي ويُضحي
يطير مع الملائكة ابنُ أُمِّي
وبنتُ محمَّدٍ سَكَنِي وعِرْسِي
مَنوطٌ لحمُها بدمي ولحمي
وسِبْطا أحمدٍ ولدايَ منها
فأيُّكمُ له سهمٌ كسهمي ❝
لا فتى إلا علي "حم عسق"
نبذة عن الرواية
حمَّ عينُ سَاقِ الشَّمْس، فأقبلت فاطمة بنت أسد بعد عصر يوم الاثنيْن على عادتها في زيارة الكعبة منذ أن بدأ حملُها، وكانت عازمةً على أمرٍ غير مسبوق. كان العبَّاس بن عبد المطلب جالسًا بجانب باب الكعبة مع يزيد بن قعنب وجماعةٍ من عبد العُزَّى وبني هاشم ممَّن يتولَّون سِدانَتها وحِجابَتها. كانوا يتأهَّبون لإغلاق الكعبة أمام الزوَّار بعدما أذنت الشمس بالغروب. كان العبَّاس يتولَّى سقاية الحجيج والرِّفادة ضمن مهامّ سِدانَة الكعبة مع بقيَّة السدنة من بني عبد الدار المكلَّفين بتنظيفها وكسوتها وفتح بابها وغلقه واستقبال زوَّارها. وقد استحدث هذه المهمَّة الجليلة جدّه الثالث، قُصَيّ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 408 صفحة
- [ردمك 13] 9789953897561
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
29 مشاركة