اقتباسات من رواية طفلة الرعد

❞ شو صرت خاف من لحظات الصدق. كأنَّه منحسّ أنّه رح نفلّ… ومنقول كلّ شي، لحتى نروح وضميرنا مرتاح… ❝

❞ العادة خطيرة، أردف. تمحو جوهر الإنسان، فيُخيَّل إليه أنَّ عاداته هي هويَّته. ❝

❞ أليس النسيان نوعًا من القتل؟ كلّ من أهملتهم وتجاهلتهم وحذفتهم من مفكِّرتي اليوميَّة… نسيت أسماءهم ولون عيونهم حتى إذا صادفتهم أنكرتهم. وطغت على نظرتي تلك الطبقة الجليديَّة فائقة الكثافة. لم يرفّ لي جفنٌ. كأن لا أحد أمامي. ولا حتى شبح… ❝

❞ أقسمت أنَّها لن تقرأ الروايات بعد اليوم. «الكتب لا تغيِّر الواقع»، قالت في نفسها، «بل تُفسد نظرتنا إليه، ونظنّ أنَّ الحياة في مكانٍ آخر، فنخسر حياتنا منتظرين ما لا يحدث». ❝

❞ الفستان لا يجمِّل المرأة، بل يكشف نواياها ❝

❞ أدركت الآن أنَّها هي والبئر واحد. غير مرئيَّة. وجهها مقفل. ولا أحد راودته الرغبة في النظر إلى قلبها. وتلك الضفادع كانت دائمًا حولها. لكنَّ نقيقها لم يكن لحمايتها من خطر، بل لإغراقها في عزلةٍ أبديَّةٍ مطوَّقة بجدرانٍ ثلاثة. ❝

❞ «أن نقصد الطريق نفسه كلّ يومٍ لا يعني أنَّنا لا نتغيَّر». ❝

❞ ما الذي يجعل الإنسان مستعدًّا للتخلِّي عن حياته كلّها ليظفر بلحظة عناقٍ ممنوع؟ ❝

❞ كم تساءلتْ إنْ كانت الأشجار تعاني مثلها من سأم الثبات في أرضٍ لم تخترها. ❝

❞ جميع البشر، باستثنائها هي، يهابون الأصوات التي لا وجه لها، الأصوات التي تلبس وجه ما تمرّ عليه كما يلبس الهواء وجه الشجر وهيئة الماء ولهيب النار. ❝