”هناك أناس، لكي يعيشوا ما يبدو لهم جديراً بأن يُعاش، يلعبون أدواراً ليست في الواقع لهم. هذا بالطبع شيء حزين إلاّ أنّه، بحسب نظرة أخرى، شيء جميل“. هذا ما قاله فاسبيندر عن فيلمه: ”الحبّ أبرد من الموت“.
حقيبة بالكاد ترى
نبذة عن الكتاب
«فيليپ يحشّش أحياناً. في الحقيقة أحياناً كثيرة... عشرون «صاروخاً» في اليوم تقريباً. لم يتغيّر فيه شيء منذ تعرّفت إليه. هو راقص سابق يعمل من وقت لآخر كموديل لتلاميذ الرسم في إحدى كليّات الفنون، وما يجنيه بالكاد يكفي لشراء جرعة الحشيشة اليوميّة. يمضي فيليپ وقته بين نيتشه وكارل ماركس وفوكو الذي استهدى إليه مؤخّراً. وحين يضجر منهم جميعاً، أو حين يبدأ مفعول الحشيشة يسري في دماغه، يروح يشتمهم لأنهم فشلوا في تغيير المجتمع. فيليپ لا يعجبه العجب. يحبّ برلين لأنها تنسيه أنه لا يفعل شيئاً في الحياة، ومثله هنا كثيرون.» ليست الإقامة في أوروبا إقامةً في حروب الهويّات وفي قضايانا الكبرى بالضرورة. إنها فرصة احتكاك بالأمكنة وتعرف إلى شؤون صغرى وعيش مع بشر هامشيين يتلصّصون على العالم من حولهم، وقد يرحلون عنه من غير أن تُعرف أسرارهم. هكذا عاشت شذا شرف الدين سنواتها البرلينيّة وكتبتها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 978-6-14425-832-3
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
4 مشاركة