”هناك أناس، لكي يعيشوا ما يبدو لهم جديراً بأن يُعاش، يلعبون أدواراً ليست في الواقع لهم. هذا بالطبع شيء حزين إلاّ أنّه، بحسب نظرة أخرى، شيء جميل“. هذا ما قاله فاسبيندر عن فيلمه: ”الحبّ أبرد من الموت“.
حقيبة بالكاد ترى
نبذة عن الكتاب
تغوص شذا شرف الدين في تفاصيل الحياة اليومية في برلين، حيث لا تتشكل الهوية فقط من قضايا كبرى أو صراعات وجودية، بل من تفاصيل صغيرة، من شخصيات هامشية تتلصص على العالم وتعيش على أطرافه، وقد ترحل دون أن تترك أثرًا يُذكر. فيليب، أحد هؤلاء، راقص سابق وموديل فنيّ بالكاد يجني ما يكفي لشراء جرعته اليومية من الحشيش، يعيش بين أفكار نيتشه وماركس وفوكو، لكنه سرعان ما ينقلب عليهم جميعًا حين يدرك أنهم لم ينجحوا في تغيير العالم. لا يعجبه شيء، لكنه يحب برلين لأنها تمنحه إحساسًا وهميًا بالانشغال، رغم أنه لا يفعل شيئًا يُذكر. في هذه الصفحات، تقدم شذا تجربة إقامة مختلفة في أوروبا، ليست قائمة على صراعات الهوية أو الشعارات الكبرى، بل على العيش في الهامش، بين شوارع المدينة وضجيجها، بين بشر عابرين قد تبقى أسرارهم مجهولة إلى الأبد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 978-6-14425-832-3
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
4 مشاركة