غرابٌ على نافذتي
نبذة عن الرواية
ينتمي هذا النوع الأدبي إلى الروايات الواقعية، حيث يأخذنا الكاتب في رحلة يروي فيها حكايته، محاولًا لملمة جراحه. لكنه، رغم محاولاته، لم يتمكن من مداواة الألم الذي رافقه صغيرًا وكبيرًا. ومع ذلك، فإن هذه التجربة القاسية، بكل ما حملته من مرارة وعذاب وفرح، صقلته وجعلت منه رجلًا قويًا قادرًا على الاعتماد على نفسه. من رحم المعاناة، استطاع أن يعيد رسم ملامح حياته، متسلحًا بالأمل والإيجابية، ومصممًا على تغيير واقعه نحو الأفضل. لم يكن ضحية للظروف، بل نهض ليحمل مسؤولية نفسه وأخوته وزوجته وابنه، ويثبت أن التجارب القاسية ليست دائمًا نهاية الطريق. ففي أحيان كثيرة، تكون الضربات التي نتلقاها دروسًا تمنحنا القوة لنقف مجددًا ونبني حياة تليق بنا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-501-013-5
- دار أبعاد للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sarah Bzeih
لا أحد يستحق أن يعيش مثل هذه المأساة، لقد آلمني حقًا ما آلت اليه أمور الاخوة.
وليس كل من أنجب طفلًا يستحق لقب الأمومة، فكيف بمن تخلّت عن أطفالها بعمر صغيرٍ جدًا؟
حسنًا، أعرف أن الاحزان لا تحتاج الى تقييم، ولكن سأشرح لماذا أعطيت هذه القصّة ٣ نجوم فقط.
الثلاثة من أجل أصل القصّة، تمنّيت لو اسلوب المؤلف أفضل وأسلس، وفي بعض الاحيان كنت أنتظر تلك التفاصيل الصغيرة التي عاشها، أن يتحدّث بلسانِ طفل على حسب عمره، لا أن يكتب جمل استعارة وتشبيه في ايصال فكرته، لا بل يتحدّث حقًا بما شعر به وبما عاشه الطفل من حين تخلّي الأُم عنه الى أن كبر، كانت القصّة على نمط رتيب واحد وفيها الكثير من التكرار، أردت أن يُضيء أكثر عن ما حصل مع أخيه وأخته، وما حصل معه أن يروي الاحداث لا ان يحكي مشاعره عنها فقط. لكنني سعيدة بالنهاية وأتمنى من كل قلبي أن يجد أخاه ملاذه الآمن والطريق الصحيح.