لا أحد يستحق أن يعيش مثل هذه المأساة، لقد آلمني حقًا ما آلت اليه أمور الاخوة.
وليس كل من أنجب طفلًا يستحق لقب الأمومة، فكيف بمن تخلّت عن أطفالها بعمر صغيرٍ جدًا؟
حسنًا، أعرف أن الاحزان لا تحتاج الى تقييم، ولكن سأشرح لماذا أعطيت هذه القصّة ٣ نجوم فقط.
الثلاثة من أجل أصل القصّة، تمنّيت لو اسلوب المؤلف أفضل وأسلس، وفي بعض الاحيان كنت أنتظر تلك التفاصيل الصغيرة التي عاشها، أن يتحدّث بلسانِ طفل على حسب عمره، لا أن يكتب جمل استعارة وتشبيه في ايصال فكرته، لا بل يتحدّث حقًا بما شعر به وبما عاشه الطفل من حين تخلّي الأُم عنه الى أن كبر، كانت القصّة على نمط رتيب واحد وفيها الكثير من التكرار، أردت أن يُضيء أكثر عن ما حصل مع أخيه وأخته، وما حصل معه أن يروي الاحداث لا ان يحكي مشاعره عنها فقط. لكنني سعيدة بالنهاية وأتمنى من كل قلبي أن يجد أخاه ملاذه الآمن والطريق الصحيح.