❞ هذا التوظيف للدين خارج جوهره الأصلي هو المسبب الرئيسي للنزاعات الدينية التي جرت وتجري اليوم في العالم. ❝
من الدين إلى الطائفة : في ضرورة الدولة المدنية
نبذة عن الكتاب
منذ عقود، يشهد العالم، بشكل واسع، صراعات وحروب يتخذ معظمها طابع حروب دينية ومذهبية. فالإرهاب الذي ضرب أكثر من مكان في العالم تجلبب بلباس الدفاع عن دين محدد في وجه دين آخر، أو عن مذهب أو طائفة في الدين نفسه. وفي داخل البلاد التي تشهد صراعات داخلية، يلاحظ المراقب أنّ النزاعات الطوائفية والمذهبية تخترق هذه الصراعات، حتى ولو كان الأصل فيها ذا طابع سياسي صرف. ولأنّ العنف الذي يضرب مناطق متعددة في العالم بات مغلّفاً بطالع ديني إلى حدّ بعيد، يصبح السؤال مشروعاً عما إذا كان العالم قد عاد يدخل في قرن الحروب الدينية على غرار القرون السابقة في أوروبا أو العالم الإسلامي. والجديد البارز في القرن الحادي والعشرين أنّ لعنة الحروب الدينية لا تقتصر على دين محدد، كما يجري الادّعاء حول الدين الإسلامي، بل تطال هذه اللعنة المنتمين إلى المسيحية واليهودية، وحتى البوذية ذات المنزع اللاعنفي وجدت لنفسها مكاناً في الصخب القائم.عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 9786144257685
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
21 مشاركة