ظلال أماديو
تأليف
أحمد محمد زويل
(تأليف)
ابتسم أبي! لم تصدقني خالتي عندما أخبرتها، وأخبرتني أنه لم ولن يبتسم أبدًا، ربتت على شعري وقبلت جبيني، وأمرتني بحزم ألا أدلف غرفته مجددًا، فعدت أقسم لها أنني رأيت ما رأيت، كانت عضلات وجهه مرتخية، دماؤه ساكنة لا تسري في ممراتها، ملمسه بارد ورطب، لا نبض بصدره، ولا هواء يخرج من أنفه، ولكنه ابتسم!