بصمجية
تأليف
نوران السقيلي
(تأليف)
عندما نعيش في مجتمع تٌحاصرنا أعين من حولنا،لا نخشى سوى كلمة «ماذا»… تتبعَها جملة «…سيقول الناس إذا فعَلت»، حينما نقتل طموحًا لأجل تلك الجملة، وحينما تزرف العين دموعًا بسبب من ليس لهم شأن الحُكم أو التدخل في تفاصيل حياتنا، من هم ليكونوا أحد أهم أسباب وضع كلمة «النهاية» أعلى صفحات فارغة لم يُكتب بها رواية، أعلى المرء وضع أحلامه بداخل صندوق مكتوبًا عليه مغلق خوفًا من «نظرية مجتمع» ؟!، أنظرة المجتمع قد نجحت في تحويل أحلامنا إلى عدو عليهم مواجهته لسبب خروج أحلامنا عن مُسمى العادات والتقاليد ؟!، أتَحَوَلت تلك العادات والتقاليد إلى نظرية يصعب التخلص منها على مر العصور والأجيال؟، هل أصبحت قوانين يجب على المرء تنفيذها خوفًا من المعاقبة النظرية لمن حوله ؟!، وإن كان الجواب أجل !، إلى متى سنظل نستسلم ونُخفي ما نريد ؟، جميعنا نعيش كل شيء بنقيضه، نريد القيام بأشياء لربما تخالف عادات المجتمع ولكن إذا أراد غيرنا فعل ما يُخالف تلك النظرية عبنا عليه، أيمتلكنا غرور النفس وحب الذات !، أنخشى نجاح غيرنا فنسعى لهدم طموحهم بتلك العادات !، أننجح في إعاقة عزيمتهم للوصول !، أم حقًا بعضنا يخشى المجتمع والبعض الأخر لا يعنيه ما يٌقال.