قاوس
نبذة عن الرواية
كانت أرضًا موحشة، جرداء، بلا حياة، حتى الضباع تجنّبتها من فرط قسوتها وبؤسها. لا شمس تشرق عليها، ولا قمر ينير لياليها، وكأنها بقعة من الجحيم لم يرها أحد. هنا، في هذه البقعة المنسية، نُفي المحكوم عليهم بالفناء من بني الجن والشياطين، أولئك الذين حُكم عليهم بالإبادة الأبدية. لا أحد يجرؤ على الاقتراب، فمن تطأ قدماه ترابها، يشعر بلعنةٍ تسري في عروقه، وصرخاته تتعالى مع كل لحظة يقضيها هناك. البعض يهمس بأنها أرضٌ لُعنت من الرب، بسبب حدثٍ رهيب لم يُكشف عنه بعد. كل ما يُروى عنها يثير الرعب، يجعل الأبدان تقشعر، والأرواح ترتجف، كأنها سرٌّ دفين لا يجب أن يُكشف أبدًا...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 132 صفحة
- [ردمك 13] 9786038437445
- مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
noor7assan
رواية: قاوس
الكاتبة: مريم رميم
دار النشر: مركز الأدب العربي
التصنيف: فنتازيا
عدد الصفحات: 132 صفحة
التقييم الشخصي: 0.50/5
نبذة عن الرواية:
تتناول الرواية رحلة الشاب أبيل الذي ينطلق مع العالمين قاوس ولورنس إلى أرض بعيدة وغامضة.
تدور الأحداث في إطار فانتازي يثير التساؤلات: ما هو سر هذه الأرض؟
وما المصير الذي ينتظرهم في نهاية الرحلة؟
رأيي الشخصي:
هذه هي الرواية الثانية للكاتبة بعد عملها الأول “دلهوم”، ومع الأسف، لم تقدم تحسينًا يذكر في أسلوبها الكتابي.
على الرغم من أن فكرة القصة جيدة وتعد بمغامرة مشوقة، إلا أن التنفيذ كان مخيبًا للآمال.
إيجابيات الرواية:
•فكرة القصة تحمل بذور عمل مميز، لكن لم يتم استغلالها بالشكل الأمثل.
السلبيات:
1.سرد ضعيف: الأحداث تتقدم بسرعة مفرطة وبدون تفاصيل كافية لخلق عمق درامي.
2.غياب وصف المشاعر: الشخصيات تفتقر للتعبير عن عواطفها، مما يجعل القارئ غير متصل بها.
3.علامات الترقيم: الرواية تحتوي فقط على النقطة والنقطتين الرأسيتين، مما أضعف بناء الجمل وإيصال المعاني.
4.ردات الفعل: تكرار كلمة “يا ويلي” بدلًا من توصيف المشاعر مثل الدهشة أو الصدمة، مما يظهر افتقار الكاتبة للابتكار في التعبير.
التقييم النهائي:
الرواية تحصل على نصف نجمة فقط لفكرة القصة، لكنها لا تستحق أكثر بسبب الأخطاء العديدة في السرد والأسلوب. مع أنني تمنيت أن تكون هذه الرواية بداية لتطور الكاتبة، إلا أنها كررت نفس الأخطاء الموجودة في عملها السابق.
للأسف، لا أعتقد أنني سأمنح الكاتبة فرصة ثالثة، خاصة وأنها تبدو غير مهتمة بتطوير أسلوبها أو أخذ النقد بعين الاعتبار.