مدائن الرب
نبذة عن الرواية
أكتبُ إليكِ يا سعاد بعد أن سكنت في أمستردام وتعوَّدتُ على المكان، ثلاثون شهراً مضت بسرعة البرق، الجوُّ باردٌ جدّاً هنا والثَّلجُ يغطّي كلَّ شيء، يختلفُ هنا الزمان والمكان. في البدء، كنتُ أشعرُ بالثلج الذي يحاصرني كالموتِ الأبيض ثم تعوَّدتُ عليه، وأصبحَ يعني ليَ الصَّفاءَ والنقاء، أو فرحةَ العروسِ البكر، لقد أصبحَ اسمُ ابني نورس نڤرس ونوَّار أصبحَ اسمُه نڤار، فحرفُ الواو هنا ينطَقُ (ڤ)، ليس الاسمُ الذي يتغيَّرُ فقط، بل شعورُ الإنسان وانتماؤه، يصبحُ مكرَّساً للبلد الذي احتضنه، ومنحه المكانَ الآمنَ ولقمةَ العيش. على الرَّغم من أنَّ هذه البلادَ صغيرةٌ ولكنها اتَّسعَتْ للجميع، جئتُ إلى هنا مثلَ أيِّ أمٍّ شابَّةٍ تبحثُ عن مكانٍ آمن، ومستقبلٍ أفضلَ لطفلين يكبران بسرعةٍ ويحلمان أن يذهبا إلى مدرسةٍ نظيفةٍ آمنةٍ لا يتساقطُ سقفها بسببِ القذائفِ والمدافع أو البراميل المتفجَّرة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 188 صفحة
- [ردمك 13] 9786259800547
- مرفأ للثقافة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
13 مشاركة