لقد هَرمَ الإمبراطور الذي اتَّسم حكمُه دومًا بالضعف منذ أن اعتلى العرش، وأصبح بدينًا وفظًّا، ولم يَعُد يهتمُّ بشيء سوى إبريق نبيذه الذي يكون باستمرار عند مرفقه هكذا أسفر ضعفُ الحكم، من البداية، عن جعلِ اليد العُليا في البلاد للنبلاء، والآن سيَفرض إخضاعُهم مرةً أخرى خوضَ حرب أهلية إن هؤلاء النبلاء الجالسين بأريحية في قلاعهم ولديهم كمية وفيرة من النبيذ في أقبيتهم والذرة في صناديقهم لم يكونوا عابئين بمشاكل المدينة وفي تلك الفترة الطويلة من الحكم، فرض أولئك الذين يعيشُون على جانبَي ضفَّة نهر الراين ويُراقبون من قلاعهم المرتفعة الطريق الرئيسي للتجارة بين فرانكفورت وكولونيا — الذي يُعدُّ سوقها الرئيسية
صانع السيوف
نبذة عن الرواية
في قلب الصراعات الدامية على ضفاف نهر الراين، يقود أمير فرانكفورت رولاند مجموعةً من عشرين حدّادًا في مهمة محفوفة بالمخاطر، حيث يهدف إلى الإطاحة بالبارونات اللصوص الذين يعرقلون حركة التجارة، واستغلال أموالهم لإغاثة البلاد المنهكة. في الوقت ذاته، يسعى الأمراء، وعلى رأسهم رؤساء الأساقفة الثلاثة، إلى فرض سيطرتهم على مجريات الحكم، فيقررون تنصيب رولاند وريثًا لعرش أبيه، آملين في ضمان ولائه لهم. كما يخططون لتزويجه من الكونتيسة ساين، لكن الأخيرة تتحدى سلطتهم وترفض الانصياع لهذا الزواج المدبر. تشاء الأقدار أن يجتمع رولاند وساين في ظروف غير متوقعة، حين يهاجم الأمير إحدى القلاع التي كانت محتجزة فيها، لينجذب قلباهما إلى بعضهما وسط نيران المعارك. فهل سيتمكن رولاند، ذلك الصانع الماهر للسيوف، من تنفيذ مهمته على نهر الراين، وتوحيد القوى المتحكمة في البلاد، وإنقاذها من براثن الفقر والمجاعة؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 320 صفحة
- [ردمك 13] 9781527324367
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
70 مشاركة