الزيف: بدل مفقود
تأليف
هبة أسعد
(تأليف)
قلبي مثقوب، في صدري شرخًا واسعًا، لذا حبي لكِ لا يمكن أن يُحاصر داخل حدودٍ مغلقة. أعلم أيضًا أنكِ لا تحبينني، وأنني ذلك الضرُّ الذي تهمسين باسمه في دعائك عند كل فجر، متوسلة إلى الله أن يزيله: "اللهم إني مسّني الضرُّ وأنت أرحم الراحمين."
أحببتكِ بروحٍ مبتورة، بطفولةٍ لم أعشها، بعينين ذاب بؤبؤهما تحت لهيب الدمع حتى انقلبت نظرتي للحياة، فرأيتها من زاوية أخرى، وصرت إنسانًا بلا إنسانية.
كان الوحش الذي يسكنني يكاد ينفث نارًا تحرق كل شيء، بينما هناك، في الظلام، كان طفلٌ يتيم يختلس النظر من كفنه، بعينين دامعتين، كأنه يهمس: "أغلق باب تابوتي... فضوء الحياة يلسعني."