تل العقارب

نبذة عن الرواية

"...اليوم التالي الخميس رأيت الناس وكأنهم في يوم الحشر متجمعين في الشوارع وعلى السقائف وفوق الدور لمشاهدة موكب الوزير يوسف باشا الذي دخل من باب النصر إلى وسط المدينة وأمامه الينكجرية والعساكر الشامية وعسكر من الأرنؤد والكتبة وكتخا الدولة وكبار الأغوات والعلماء ومشايخ التكايا والجاويشية، رأيته عليه رداء مطرز وعلى رأسه شلح بفصوص الماس وحوله من ينثر دراهم الفضة البيضاء على المتفرجين وسمعنا ضربات المدافع فكان يومًا مشهودًا وتوالت الدعوات أن يصلح الوزير ما فسد ويوفق لخير الديار والنساء تزغردن والأولاد يصيحون في الأزقة والطرقات « الله نصر السلطان وأهلك فرط الرمان ."