فستان من أجل رقصة الثلج
نبذة عن الرواية
بعد أكثر من قرن من الاضطهاد والتضييق الذي لاحقه منذ فوزه بـجائزة نوبل ونشر روايته "الدكتور جيفاكو" خارج بلاده، بدأ بوريس باسترناك يفقد معركته الأخيرة مع سرطان الرئة. كان لا يزال يجد في نفسه القوة لزيارة أولغا يوميًا، رغم تحذيراتها المتكررة له من برودة الطقس، لكنه في النهاية توقف عن المجيء، مكتفيًا برسائل دافئة يخطها لها كل يوم، حتى خارت قواه تمامًا ولم يعد قادرًا حتى على الكتابة. في 30 مايو 1960، أسدل الستار على حياة باسترناك، رحل عن عمر ناهز السبعين، لكن وداعه لم يكن عاديًا. في منزله المتواضع، اجتمع مئات المثقفين والفنانين والقراء، محملين باقات الأزهار، ليحيطوا بتابوته في لحظاته الأخيرة بين محبيه. وعلى أنغام البيانو، عزفت ماريا يودينا وسفياتوسلاف ريختر، حيث ملأت موسيقى موزارت وشوبان أجواء الغرفة، كأنها تهمس له بوداع يليق بشاعر خلدته كلماته. وحين حان وقت الرحيل، صدح البيانو بمقطوعة "مسيرة الجنازة" لشوبان، مرافقةً خطاه الأخيرة إلى مقبرة بيريديلكينو، حيث كان مثواه الأخير.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 288 صفحة
- [ردمك 13] 978-9933-38-474-6
- دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
27 مشاركة