اقتباسات من كتاب رسائل ميم إلى الطبيبة النفسية

كنت دائمًا الطفلة المنبوذة، بل يا ليتني كنت منبوذة فلم يكن أحد يراني من الأساس.

مجرد شعورك أن هناك من سيقرأ هو احتياج نفسي معروف؛ وهو أن ينتبه لك أحد.

تحبي ذاتك وتقدريها وتتعلمي أن الأخذ ليس أنانية بل هو مقابل طبيعي للعطاء.

اخرجي من حياة الآخرين وادخلي حياتك، فأنت تستحقين أن تعطي لنفسك المزيد من اهتمامك وتركيزك.

ما أريد قوله أن ما يحدث في حياتنا ربما يكون محض ارتداد للماضي وما عايشناه فيه، وربما رغباتنا التي نعبر عنها ليست رغباتنا الحقيقية التي تنبع من داخلنا.

أظن أن هناك تلك النوعية من البشر، من الأفضل ألا ينجبوا وأن يعيشوا حياتهم وينعموا بها كما يريدون بدلًا أن يأتوا إلى الدنيا بأطفال ويدمروا نفسيتهم.

«كثير من الناس يعيشون طويلًا في الماضي،

‫ والماضي منصة للقفز لا أريكة للاسترخاء»

‫ توفيق الحكيم

الخوف من الالتزام في العلاقات أو الارتباط نوع من المشكلات النفسية التي توجد بكثرة، ويعدها البعض تهربًا من المسؤولية أو تلاعبًا أو بحثًا عن التسلية، ولكن الحقيقة تكمن حول الخوف الذي يكون له أعراضه الواضحة، فكل خطوة جديدة في العلاقة تشكل عبء

وأحيانًا تفيض نفسك كراهية لشخص نظر إليك ووجهه عابس في حين أنه ربما لم يكن يراك أساسًا وكان شاردًا يفكر في مشكلة شخصية. أنت في حاجة ماسة لأن تشغلي نفسك بنفسك لأطول فترة ممكنة.

أعتقد أن الناس الذين يملكون رغبة في تدمير الذات هم في الأساس يشعرون باحتقار تجاه أنفسهم، ويؤمنون أنهم لا يستحقون حتى أقل القليل، بل كذلك لديهم كره كبير تجاه أنفسهم.

وماذا تساوي كل تلك التفاهات بجانب كلمة حب أفتقدها لا يملك أحدكم أن يقولها لي ولن أصدقها من أي منكم؟

«تسطيع أن تحتفظ بمشاعر الكراهية والحب أو بأي مشاعر شئت لكن لا تحتفظ أبدًا بمشاعر جلد الذات، فهذا الذي سوف يمزقك من الداخل»

‫ كولين هوفر

الخلل العقلي يحدث عندما تستلهم ذاتك من معتقدات يقرها الآخرون على أنها حقائق، فتتعامل معها أنت على أنها لا تقبل التفكير ولا الجدال.

الشخص الذي يفكر في الانتقام ستبقى جراحه مفتوحة مدى الحياة! وهذا ما فعلته بنفسك

يعشق عامة الناس إلقاء اللوم على قوى خفية بدلًا من التفكير

«تسطيع أن تحتفظ بمشاعر الكراهية والحب أو بأي مشاعر شئت لكن لا تحتفظ أبدًا بمشاعر جلد الذات، فهذا الذي سوف يمزقك من الداخل»

‫ كولين هوفر

❞ وفي الأخير لا تنسى أنك ستتعرف على معاناتك اليومية عندما تتقبل الحقيقة وتسأل نفسك بصدق «من أنا؟» و «ما الذي أريده من هذه الحياة؟» أو بمعنى أدق «ما هي رحلة سعيي؟» و «أين أريد أن أصل؟». ❝