اقتباسات من رواية أوراق تيودور (سري للغاية): سلسلة الطارق 10

المتاعب لا تأتي إلا لمن يستحقها.

‫2 المهمة..

‫ التاريخ هو الذاكرة الدائمة لأي أمة.. من أجل ذلك؛ حاولت الصهيونية(4) العالمية العبث به، وتغييره قدر المستطاع؛ لتفريق الأمة.. وضرب تراثها.. والتطاول على رموزها، بما يخدم أهدافهم القريبة.. والبعيدة.. ويعمل على زرع الهزيمة النفسية المُبكرة، داخل عقول وقلوب الأجيال القادمة.

❞ عندما تسلب الجميع كل حقوقهم دون رحمة، بحيث لا يعود هناك شيء يعيشون من أجله.. حينها ستجد أشخاصًا آخرين ينتظرونك غير الذين تركتهم! أشخاصًا قادرين على التهامك! لذلك حتى الحرب لا بد أن يكون لها قواعد إنسانية! ❝

❞ - «العواطف هي المحرك الرئيسي لكل شيء جيد يحدث في حياتنا». ❝

❞ إن البنية الصهيونية نفسها (متناقصة) بسبب طبيعتها العدائية.. ونظرتها الفوقية لشعوب العالم! هذا بالإضافة لأكبر عوامل فنائها.. وهو الخلاف الشديد بين الصهيونيين أنفسهم على العقيدة الصهيونية ذاتها! ❝

❞ إن الأمم قد تصبر على الاستبداد الخفي، الذي تجهل مصدره لفترة! لكنها أبدًا.. لا تصبر على الاستبداد المعلن، الوقح، المكشوف، الذي تمارسه دولة الكيان! ويقدم نفسه -يوميًّا- بتحدٍّ وغرور، مما سيستدعي المقاومة لاحقًا ❝

❞ تأكد.. تأكد.. أن هناك -دائمًا- ما لا تعرفه!

⁠‫ولا تراه!

⁠‫وغير مسموح الإفصاح عنه!

⁠‫تلك هي قواعد اللعبة منذ الأزل ❝

❞ كان هذا هو رد فعل الإنسان الغريزي، نحو الأشياء الثمينة التي يمتلكها، عندما يعرف أن المكان الذي توجد فيه، تعرض للهجوم أو السرقة! سيكون أول شيء يفعله، هو محاولة الاطمئنان عليها! ❝

❞ احرص على الموت تُوهَب لك الحياة ❝

❞ القصة أنني دائمًا لا بد أن أظل مشغولًا بِفعل شيءٍ ما، مُستهلكًا لعقلي! لأنني ببساطة لو لم أفعل، سأصاب بالجنون! ❝

❞ كل فترة من حياتك.. يدخل أفراد.. أحداث.. لكن في النهاية تنتهي القصة! لتبدأ في مكان آخر.. مع أبطال جُدد!

⁠‫كأنك في رحلة، الهدف منها، هو البحث عن شيء مجهول.. ليس له ملامح». ❝

❞ الغريب في الأمر، أن الناس كثيرة من حولك!

⁠‫أنت لست وحيدًا إذن!

⁠‫أنت -فقط- لا تَجد ما يُناسبك بشكل كافٍ، أو يصل لمنطقة التأثير داخلك؛ فيُصيبك الملل سريعًا من أي علاقة! لذلك اخترت الوحدة بإرادتك، حتى وسط الزحام! ❝

❞ «الميزة الوحيدة للوحدة -رغم قسوتها- هي الحرية! فأنت الذي تَحمل قوانين نفسك! لا أحد يلوم أو يوجه النصائح! أنت المسئول عن الفوضى القادمة، التي قد تُصيبك.. مهما كانت! ❝

التاريخ هو الذاكرة الدائمة لأي أمة.. من أجل ذلك؛ حاولت الصهيونية(4) العالمية العبث به، وتغييره قدر المستطاع؛ لتفريق الأمة.. وضرب تراثها.. والتطاول على رموزها، بما يخدم أهدافهم القريبة.. والبعيدة.. ويعمل على زرع الهزيمة النفسية المُبكرة، داخل عقول وقلوب الأجيال القادمة

❞ مِن الحكمة ألا تبالغ في تضخيم قدرات عدوك! ❝

لا شيء يحدث صدفة!

‫ فلا يوجد شيء عفوي يحدث في التاريخ!

‫ لأن هناك دائمًا مَنْ يصنعه!».

مِن الحكمة ألا تبالغ في تضخيم قدرات عدوك! فعلى الرغم من أنهم يستطيعون تدبير الانقلابات، خلق الثورات، نشر الفساد في أي مجتمع! إلا أنهم دائمًا يخسرون في النهاية أمام قوة العقيدة! أيضًا يخافون طيلة الوقت من مصيرهم الذي تكرر عبر التاريخ!

درس التاريخ الدائم في النهاية هو: أن كل احتلال إلى زوال.

الصهيونيين لا يجمعهم حبهم لبعض، بقدر ما تجمعهم (كراهيتهم للآخرين) و(الحقد على العالم)!