الفجر الأول
تأليف
خليل شيبوب
(تأليف)
«شيبوبُ ديوانُك باكورةٌ … وفجرُك الأولُ نورُ السَّبيل» هكذا نظم أمير الشعراء «أحمد شوقي»، مادحًا هذا الديوانَ الأول للشاعر «خليل شيبوب»، كما قدَّم له الشاعر «خليل مطران». كتب الشاعر «خليل شيبوب» أبيات ديوانه ليُروِّض نفسَه في خلوتها، ولِيبعثَ فيها ما يُرضيها ويُسلِّيها في همومها؛ ففيه من ضَعْف التردُّد نصيب، ومن ذهول الحيرة نصيبٌ آخر، فهو يُلقي أمام الناس ما يُخفي داخل قلبه، فكل قصيدةٍ داخل الديوان إنما تُعبِّر عن حالةٍ منفردة، عاشها الشاعر وغاص في أعماقها حتى تملَّكَته، حتى أصبح في حيرة؛ أيُفصِح عنها ويكشفها، أم يكتمها وتموت داخل قلبه، حتى خرج لنا بديوانٍ يكشف مع كل قصيدة منه عن صورةٍ من صور شخصيته، أو مكانٍ أو شخصٍ أو ذكرى قد أَلهمَته يومًا فكتب عنها، فتكون ذكرى مجسَّدة على الورق، تحيا في نفس كل قارئ.