موليير مصر وما يقاسيه
تأليف
يعقوب صنوع
(تأليف)
يستعرض يعقوب صنوع بأسلوب هزلي تمثيلي المتاعب التي واجهها في إدارة مسرحه في مصر، مستلهمًا روح الحرية التي عاشها في باريس. كتب صنوع هذه المسرحية القصيرة متأثرًا بمسرحية "ارتجالية فرساي" للكاتب الفرنسي موليير، حيث عبّر من خلالها عن تجربته في المسارح المصرية، وسخر من نقاده وخصومه الذين رأوا في فنه خروجًا عن القيم المحافظة آنذاك.
تُعدّ هذه المسرحية مقاربة لسيرة ذاتية فنية بأسلوب مسرحي متميز، إذ وثّق فيها صنوع أزماته المالية التي عرقلت تمويل مسرحه، إلى جانب المشكلات والعقبات التي واجهها الممثلون، وما كان يدور خلف الكواليس وفي البروفات. ومن خلال هذه الأحداث، رسم لوحة خالدة للمشهد المسرحي العربي في زمن كان يكافح فيه للبقاء، ساعيًا لإثبات مكانة المسرح كفن راقٍ لا يقل أهمية عن غيره من الفنون.