الدين والدولة والديمقراطية : من زاوية أركونية
تأليف
بوبكر بوخريسة
(تأليف)
بعد تخرّجه في جامعة الجزائر، شقَّ محمد أركون طريقه الأكاديمي في فرنسا، حيث أسّس ودرّس تخصص «الإسلامولوجيا التطبيقية»، وهو مجال جديد أرسى دعائمه في أوروبا والولايات المتحدة، متأثرًا بأفكار بيار بورديو في السوسيولوجيا، إلى جانب الإبستيمولوجيا والفلسفة النقدية.
كرّس أركون معظم أعماله لمشروعه الفكري الطموح «إعادة تفكير الإسلام»، وساهم بفاعلية في الحوار بين الأديان، مما جعله رقمًا صعبًا في تطوير المعرفة بالإسلام في الغرب، ومحاربة الصور النمطية عنه. وعلى الرغم من أن خطابه التجديدي والجريء جعله غير مفهوم للبعض، إلا أنه بلا شك أحد أعظم المفكرين المعاصرين في الدراسات الإسلامية.