عليّون

نبذة عن الكتاب

من حسن حظنا أن قُدر لنا العيش في عصر اختصرت فيه المسافات، وأصاب الإنسان فيه تنوعاً في شتى المجالات، ونموّاً سريعاً، وانفتاحاً تقنيّاً وتطوراً حضاريّاً هائلاً جعل العالم قرية واحدة، وأصبحت الشعوب يكمل بعضها بعضاً، فلا يمكن لأمة اليوم أن تعيش بمعزل عن العالم. ولأن الأمم مختلفة وهي مزيج من أجناس وأعراق وديانات وعادات يتحتم بينها التعاون، مما أفرز التأثر بالعادات والتقاليد والمعارف وغيرها. والمسلمون اليوم يشكلون على أقل تقدير خُمس سكان العالم تقريباً، فلا بد أن هذا الجزء من سكان العالم بمن فيهم العرب سيواجه أسئلة عن دينه ونبيه وحضارته وسماحته وعن سبب تأخره، إضافة إلى الهجوم الذي يخص بعض تشريعاته، والتي تطرحها كثيراً وسائل الإعلام بقصد الإثارة.