جريمتا واجهة العرض
ل جون هازليت فاهي والذي كتبها بالاسم المستعار: فيرنون اودر
حينما قرأت موضوع هذه الرواية البوليسية على أبجد، أعجبتني وقررت قراءتها، إذ أنها تحكي عن واجهة عرض متجر مبهرة يغيرها مالك المتجر إسبوعيًا، وفي إحدى المرات اكتشف المتسوقون جثة المالك وسط التماثيل ومعها أيضًا جثة أخرى لفتاة وبدأ المحقق ديفينش تحقيقاته للوصول إلى الحقيقة، هل هي جريمة قتل وانتحار، أم أنهما جريمتان..
بمجرد القراءة في المقدمة اكتشفت أنها رواية كتبت منذ حوالي قرن من زماننا هذا، فهل أقرأها أم أبحث عن رواية أخرى؟ ولكن المقدمة عن الكاتب شدتني وأخذت أقرأ العمل بشغف..
واجهة حفل تنكري بتماثيله الرائعة ظهر للمتسوقين وفي وسط التماثيل اكتشفت جثة السيد ماندر وجثة شابة ما أن رأى السيد كيفيم مدير المتجر ملامحها حتى خر مغشيًا عليه..
يبدأ المحقق ديفينش في البحث ووضع الاحتمالات والشكوك في هذا وذاك، عدة أشخاص تحوم الشكوك حولهم، خطيب القتيلة الموظف بالمتجر، موظفًا آخر بالمتجر، سائق الطائرة الخاصة بالقتيل والذي ربما يكون هو المخترع لها وليس صاحب المتجر، الابن السكير للسيدة الغنية التي قامت بتمويل صاحب المتجر وعاونه على ذلك رجل الأمن بالمتجر، السيدة الغنية نفسها، صحفية صديقة للقتيلة..
فهل كان أحد منهم القاتل أم هناك أكثر من قاتل وشركاء في هذه الجريمة؟ ولأي سبب تم قتلهما؟
الرواية شيقة للغاية ولا تعطي القارىء إحساس بأنها كتبت منذ قرن، وها هو رئيس المحقق يقول له أثناء تفكيره في مخطط الجريمة:
❞ قال ميليس: «أظن أنك أنت من فعلها يا ديفينش. مؤلفو الروايات البوليسية معهم كل الحق، بالفعل المحققون هم الأخطر والأكثر دهاءً!» ❝
تنتهي الرواية بنهاية وقاتل غير متوقعين وللأسف لم تعجبني هذه النهاية.. ولكنني لن أتحدث كي أترك الحكم للقارئ..
#نو_ها