جريمتا واجهة العرض
نبذة عن الرواية
في هذه الرواية المشوّقة، التي كتبها «جون هازليت فاهي» تحت الاسم المستعار «فيرنون لودر»، يتلقّى المتسوّقون أمام متجر السيد «ماندر» الفاخر صدمةً مروّعة قبيل عيد الميلاد. فبينما اعتادوا على رؤية واجهة العرض المبهرة التي تكشف كل يوم اثنين عن جديد، كانت المفاجأة هذه المرة قاتلة؛ إذ لم يكن أحد التماثيل سوى جثة صاحب المتجر نفسه! ولم يلبث الذعر أن يتفاقم عندما وُجدت إلى جانبه جثة فتاة أخرى، ليصبح المشهد الاحتفالي الأسبوعي مسرحًا لجريمة غامضة. يتولى التحقيق المحقق «ديفينش»، المعروف بدقته وإصراره، لكنه سرعان ما يجد نفسه في دوامة من الأدلة المتضاربة والملابسات المعقدة. بين قضايا الابتزاز وسرقة براءات الاختراع، والعلاقات الغرامية المليئة بالخيانة، والاحتيال المتشابك، تتسع دائرة المشتبه بهم، حيث يملك كلٌّ منهم دوافع قوية لارتكاب الجريمة. فما السر وراء هذه الجريمة البشعة؟ ومن القاتل؟ وهل سيتمكن «ديفينش» من حل اللغز وكشف الحقيقة؟ الإجابة تنتظرك بين صفحات هذه الرواية المليئة بالتشويق والإثارة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9781527328587
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نهى عاصم
جريمتا واجهة العرض
ل جون هازليت فاهي والذي كتبها بالاسم المستعار: فيرنون اودر
حينما قرأت موضوع هذه الرواية البوليسية على أبجد، أعجبتني وقررت قراءتها، إذ أنها تحكي عن واجهة عرض متجر مبهرة يغيرها مالك المتجر إسبوعيًا، وفي إحدى المرات اكتشف المتسوقون جثة المالك وسط التماثيل ومعها أيضًا جثة أخرى لفتاة وبدأ المحقق ديفينش تحقيقاته للوصول إلى الحقيقة، هل هي جريمة قتل وانتحار، أم أنهما جريمتان..
بمجرد القراءة في المقدمة اكتشفت أنها رواية كتبت منذ حوالي قرن من زماننا هذا، فهل أقرأها أم أبحث عن رواية أخرى؟ ولكن المقدمة عن الكاتب شدتني وأخذت أقرأ العمل بشغف..
واجهة حفل تنكري بتماثيله الرائعة ظهر للمتسوقين وفي وسط التماثيل اكتشفت جثة السيد ماندر وجثة شابة ما أن رأى السيد كيفيم مدير المتجر ملامحها حتى خر مغشيًا عليه..
يبدأ المحقق ديفينش في البحث ووضع الاحتمالات والشكوك في هذا وذاك، عدة أشخاص تحوم الشكوك حولهم، خطيب القتيلة الموظف بالمتجر، موظفًا آخر بالمتجر، سائق الطائرة الخاصة بالقتيل والذي ربما يكون هو المخترع لها وليس صاحب المتجر، الابن السكير للسيدة الغنية التي قامت بتمويل صاحب المتجر وعاونه على ذلك رجل الأمن بالمتجر، السيدة الغنية نفسها، صحفية صديقة للقتيلة..
فهل كان أحد منهم القاتل أم هناك أكثر من قاتل وشركاء في هذه الجريمة؟ ولأي سبب تم قتلهما؟
الرواية شيقة للغاية ولا تعطي القارىء إحساس بأنها كتبت منذ قرن، وها هو رئيس المحقق يقول له أثناء تفكيره في مخطط الجريمة:
❞ قال ميليس: «أظن أنك أنت من فعلها يا ديفينش. مؤلفو الروايات البوليسية معهم كل الحق، بالفعل المحققون هم الأخطر والأكثر دهاءً!» ❝
تنتهي الرواية بنهاية وقاتل غير متوقعين وللأسف لم تعجبني هذه النهاية.. ولكنني لن أتحدث كي أترك الحكم للقارئ..
#نو_ها