أبشع جريمة في الدنيا : سر الأب براون (٣٩)

نبذة عن الرواية

يسعى النقيب «موسجريف» لاقتراض مبلغ ضخم من المحامي «جرانبي»، متعهّدًا بسداده فور حصوله على ميراثه بعد وفاة والده العجوز. غير أن المحامي راودته الشكوك حول احتمالية حرمان النقيب من الميراث، خاصة أنه لم يلتقِ والده من قبل ولا يعرف مدى قسوته أو استعداده لاتخاذ مثل هذا القرار. ولإزالة هذه الشكوك، دعا النقيب «جرانبي» إلى قلعة أبيه، موفرًا له سيارة وسائقًا خاصًا. رافق «الأب براون» المحامي في رحلته، إذ كان له هو الآخر سببٌ للتيقّن من شخصية النقيب، فقد كانت ابنة أخته تشعر بالقلق تجاهه، مترددة في قرار الارتباط به. وعند وصولهم إلى القلعة، استقبلهم الأب العجوز بحفاوة وأكد لهم أنه سيورّث ابنه كامل ثروته، لكنه رفض تمامًا التحدث إليه، معلنًا أنه ارتكب أبشع جريمة يمكن لإنسان أن يقترفها، دون أن يفصح عن طبيعة هذه الجريمة. فما الذي ارتكبه النقيب «موسجريف» ليحظى بهذا الرفض القاطع؟ هل هو بالفعل مذنب، أم أن الأمر لا يعدو كونه وهمًا في ذهن رجل عجوز؟ وهل سيتمكن «الأب براون» من كشف الحقيقة؟.