وحي الكلب: شكُّ الأب براون (٢٧)
تأليف
جِلبرت كيث تشسترتون
(تأليف)
أحمد سمير درويش
(ترجمة)
وقائعُ جريمةٍ غامضةٍ يَسردُها ﻟ «الأب براون» رفيقُه «فاينس»؛ إذ قُتِل جارُه الكولونيل في كوخِه الصيفيِّ بطعنةٍ غادرة، دونَ أن يَدخلَه أيُّ شخصٍ سِواه، ودونَ أن يُعثَر قَطُّ على سلاحِ الجريمة. وما زادَ الوضعَ تعقيدًا أنَّ أقوالَ جميعِ الشهودِ كانت متسقةً تمامًا، ولكن وسطَ كلِّ هذه المُلابساتِ الغامضةِ كان تصرُّفُ كلبِ الكولونيل أشدَّ غموضًا؛ إذ كانَ يلهو على الشاطئ، ثُم توقَّفَ فجأةً وأطلقَ نُباحًا أشبهَ بالعويلِ في الوقتِ نفسِه الذي فارَقَ فيه الكولونيل الحياة، كأنَّ وحيًا تَنزَّلَ عليهِ من السماءِ وأنبأَه بتلك الفاجِعة. فكيفَ قُتِل الكولونيل في كوخِه المُغلَقِ عليه؟ وهل كان نُباحُ الكلبِ مرتبطًا بمَقتلِ سيِّدِه؟ هذا ما سنعرفُه من خلالِ أحداثِ القصةِ المثيرة.