الرواية خفيفة ويمكن إنهاؤها في يوم واحد. قد تكون الحلّ لمن يمرّ بحالة فتور القراءة. الأحداث سريعة وليس فيها ملل، على العكس تحمل الكثير من الغموض الذي يجعلك ترغب بالاستمرار لمعرفة الأحداث القادمة. غموضها جعلني أشكّ في أمر الكثير من الشخصيات ممّا زاد الأمر حماساً ومتعة. لكن قصر الرواية لم يترك مجالاً للتعمق في الشخصيات والتعلّق فيها، لذا هي مناسبة كرواية خفيفة، لكن شخصياتها لم تترك أثراً فيِّ.
عين الإمبراطور
نبذة عن الرواية
خطا المُستجدّ إلى باحة قصر إمبراطور الكون الأعظم، حيث اصطفّ الحرس الإمبراطوري في تشكيل مهيب. كانوا يرتدون ستراتهم السوداء ذات الخوذ الزجاجية، تتدلى من ظهورهم عباءات زرقاء داكنة، تضفي عليهم هالة من الرهبة والجلال. شعر بقشعريرةٍ تسري في عموده الفقري وهو يشاهدهم يحيّونه بتحية عسكرية صارمة، دويّ أقدامهم على الأرض يبعث رهبة لا مثيل لها. كان هؤلاء الجنود الأكثر مهابةً في الكون، إذ يمكن لواحد منهم فقط أن يُرسل مع كتيبةٍ كاملة لسحق تمردٍ على كوكب بأسره. لم يكن المتمردون بحاجة إلى رؤية جنود الإمبراطور حتى يستسلموا، إذ يكفي أن يصلهم خبر وصول أحدهم حتى يلوذوا بالفرار إلى الجبال والأودية، رهبةً من سطوته. تابع المُستجدّ سيره بثبات، مرتديًا رداء الحرس الإمبراطوري الذي تسلّمه عند وصوله إلى العاصمة الطافية في الفضاء، تلك المدينة العظيمة التي يحيطها الأسطول المجري الهائل، حارسًا لها وحامياً لسلطان الإمبراطور المطلق.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 123 صفحة
- [ردمك 13] 9789921811148
- نوفا بلس للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
59 مشاركة