اسم الكتاب: خيوط القدر
اسم الكاتب: ابتسام علي
نوع الكتاب: رواية
الموضوع: اجتماعي، موروث،واقعي،خرافة
صادر عن: دار نوفا بلس
واقع في: 143 صفحة
مدخل: في مقهى الكارجة المطل على حدائق فنجاء المليئة بالأشجار، تجلس سامية أمام منى، تستذكر اللحظات، الأحلام التي كانت تبدو سهلة التحقيق، حيث كان الجميع أفضل حالا.
نبذة عن الرواية: رواية جميلة وخفيفة على الروح تحمل في سطورها رائحة الزمن الجميل رغم أن ملمسها كان كالخبز الجاف في حياة عائلة علي بن حسن... في مدخل الرواية الذي يبدو بادئ الأمر كأنه عادي كمشهد عائلة في بيت قروي يداهمه خطر الجرف والفيضان، تعود الذكريات للخلف في شريط رب الأسرة(علي بن حسن) الذي كافح وأسرته شظف الحياة ما قبل عصر النهضة، في حال صعوبة سبل المعيشة ومصادر الدخل الشحيحة التي كان الجوع سيدها في ذاك الدهر، حيث تزوج العائلة بناتها القصر لتخفيف العبء عن كاهلها، وحيث التنقلات المتعبة بين القرى وهنا تحديدا من بدبد(نفعاء) وإلى مطرح لبيع منتجاتهم البسيطة ببخس البيسات. يتسلسل السرد مثل صندوق عتيق ممتلئ بالحكايات المتشابكة لخيوط أقدار سكان حارة السيح، والذين بدوا هنا كعائلة واحدة تقطن بيوت طينية متعددة على اختلاف هموم قاطنيها. سار السرد القصصي بخطوات مشوقة مبتدئة من الجد حسن وزوجته فاطمة وأولادهم ليكمل وتيرة السرد على لسان حياة الابن علي الذي تسلسل في امتهان الكثير من الأعمال حتى وصل لبغيته رغم شوك التعب والفاقة.
ترى من تكون شمسوه؟ وما سبب موتها؟
ماسر الشجرة الملعونة؟
من هو الشايب سالم ومن تسبب بموته؟
ماسر حزن زوينة؟ وهل ما حيك حول شرفها صحيح؟
هل كان موت عمر وأخوه طبيعيا؟
وما سر موت الأخوة في تلك البئر؟
والكثير الكثير من خيوط حاكتها الكاتبة ستستمتعون بتتبعها...
مخرج: هو لا يرى ما يراه الآخرون، إنه يراهم يقتلعون الذكريات، تلك الخطوات التي خطتها والدته عليه، فيظل محدقا في الاسمنت وهو يكسر والضجيج الذي يصدر عنه يخلق في داخله الكثير من المشاعر التي لا يستطيع البوح بها.
اقتباس:
*يلطم وجهه كما تلطم الأمواج شاطئ البحر في يوم عاصف.
*أطفأ الغياب المفاجئ لشمسوه المشاعر في قلب إسماعيل.
*وماذا عن روحين حاضرتين غائبتين في آن واحد، ترى الوجوه ولا تستطيع احتضان الأجساد.
*يحدث أن يتغير طبع الإنسان عندما يشعر بأنه أصبح بلا قيمة.
مراجعة: أمل عبدالله الصخبوري
3/يناير/2024