أنا فاطمه
فرانكنشتاين
نبذة عن الرواية
فرانکنشتاین نموذج للأعمال الأدبية ذات الجو الكئيب الذي يحيط به المجهول ويولد فيه الخوف، والتي تدور بشكل عام في أماكن ضبابية منعزلة، كالقلاع المسكونة أو المستنقعات القديمة، وتتناول حبكائها أحداثا عنيفة غامضة، وبينما جو فرانكنشتاين هو جو كابوسي، فالرواية أكثر من مجرد رواية رعب إن الشخصيتان الأساسيتان في رواية شيلي طالب العلم الشاب والمخلوق شبه البشري الذي يصنعه مليئتان بالمركبات الأخلاقية والعاطفية والعقلية، ومن خلال صراعهما تطرح شبلي أسئلة عميقة عن العلم والمجتمع، وعن الجانبين الإيجابي والمدمر في الطبيعة الإنسانية، هذه الأسئلة لعبت على وتر مهم في بدايات القرن التاسع عشر. فهو العصر الذي شهد بالنسبة لمقاييسه تطورات وفتوحات في العلم والتكنولوجيا، وشهد إيماناً متزايداً بقدرة العلم على تحسين الحياة البشرية، واليوم في عالمنا الذي يشهد تطورات أكبر. كالاستنساخ والهندسة الوراثية، لا تزال أسئلة شيلي مطروحة وتحتاج إلى إجابة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 304 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-488-230-2
- دار اكتب للنشر والتوزيع