الإسلام في التاريخ: الأفكار والناس والأحداث في الشرق الأوسط
نبذة عن الكتاب
في أثناء القرن التاسع عشر كانت الحياة العامة واللغة، وحتى تركيب بنية الحياة العامة في البلاد الإسلامية قد اتخذت شكلًا غريبًا، أي شكلًا دنيويًّا. في تلك البلاد التي كانت تحت السيطرة الأوروبية، كانت عملية التغريب «الاتجاه نحو النمط الغربي» بطيئة وحذرة، وغير تامة، أما في البلاد التي أبقى حكامها المسلمون على استقلالها السياسي، كانت لديهم القدرة على فرض إصلاحات أوروبية بمزيد من القسوة، والقليل من المخاوف والمعوقات. فمن خلال جعلهم ريع الوقف أهليًا، وإدخالهم قانونًا وضعيًّا، وتعليمًا حديثًا –على النمط الغربي- في الوقت نفسه كانوا قد حرموا أهل الصفوة الدينية من استقلالهم المادي، ومن الجزء الأكبر من وظائفهم ونفوذهم، فقللوا بذلك من وجودهم لصالح شعبة من البيروقراطية. صار رجال الدين بذلك خدامًا ومتحدثين باسم الدولة، فقاموا تباعًا بتبرير الإصلاح، والليبرالية، والاشتراكية، من المصادر «الدينية» نفسها، وبالطرق المتطرفة عينها.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 584 صفحة
- [ردمك 13] 9789777651462
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
17 مشاركة