شباك تذاكر
تقييم ⭐⭐⭐⭐⭐
كانت المجموعة القصصية "شباك تذاكر" هي أول ما قرأت في تحدي أبجد للقراءة، ولم أتمكن من وضعها جانبًا حتى أنهيتها في جلسةٍ واحدة!
أميل للمجموعات القصصية لكونها تنقلني بين عوالم مختلفة، وتقدم لي حبكات مكثفة بأقل عدد من الصفحات.
وحققت هذه المجموعة الهدف بامتياز، حيث انتقلتُ معها بين ثلاث عشرة تذكرة، لكل منها نكهتها الفريدة، مما سمح لي بعيش طيفٍ واسع من المشاعر. شعرت بعمق الحنان في قصة، وتألمت بقسوة في أخرى، وضحكت بحذر في قصة ثالثة، وكأن كل تذكرة منها لامست جانبًا مختلفًا مني.
ما زلت أذكر التذكرة السابعة "لا عزاء للأغبياء" التي تركتني في حالة من الأسى؛ فبينما أعرف أن الحياة غالبًا لا ترحم، كانت القصة تذكيرًا موجعًا بتلك الحقيقة.
اجتمعت الكاتبات هنا للحديث عن قضايا لطالما حاولت النساء التعبير عنها. فكل قصة جاءت كصرخة مُستترة، سواء أكانت عن الحب، أو الظلم، أو الحلم، وحتى عن الكوميديا السوداء.
في النهاية..
جاءت "شباك تذاكر" لتبرز كعملٍ جماعي ينقل بصدق أصواتًا نسائية مميزة تعبر عن قضايا المجتمع بعمق وواقعية وصدق.