كل الذين يموتون من حولنا: الشهداء، المجرمون، الضحايا، الأطفال، الأبطال… هم أرقام؛ مجرد أرقام. أرقام كالتي نقرأها في كتب التاريخ والروايات. كل ما نسمعه ونقرأه عن الحروب لن يُشْعِرَنا بالفظاعة والهول طالما نحن ”مُحَصَّنون” بجهلنا لهويات الضحايا، طالما لا معرفة أو علاقة تربطنا بهم. الناس تحزن على ”مَن” تعرف لا بل، حتى، على ”ما” تعرف! فتدمير مبنى لك فيه ذكريات سيؤثر فيك أكثر من مجزرة تودي بآلافٍ لا تعرفهم.
سيرة مسلم في حانة آرتين
نبذة عن الرواية
“إسمع. أنا وعيسى والهرش وبولس وامك وابوك وأنت، شخصياً، وكل ذي عقل… هو مدمن! أمّا من يتخلص من إدمانه فسينتقل، لا محالة، الى إدمان آخر. يدمن الوليد ثدي أمه قبل أن يفتح عينيه، ولا يتخلى عنه الا بعد معاناة، ليبدأ بعدها رحلة إدمانات لا تنتهي؛ من الأشخاص الى الأماكن الى الأفكار الى شَتَّى أنواع الْمُتَع والأوهام... التي تُخْرِجه من جَفاف الواقع ورُعب الحقائق. الإدمان هو قَدَر كل عاقل ووسيلته اللاواعية لمواجهة أفخاخ الحياة. إنه كالرَسَنِ الذي يُطَوَّق به عنق البهيمة! والمفارقة أن الإنسان يسعى اليه سعيا… تماما كما يفعل مع الإيمان.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 302 صفحة
- [ردمك 13] 9786144426135
- دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
17 مشاركة