الآيات السوداء : قراءة في ذاكرة دولة الشر
نبذة عن الكتاب
لتاريخ بلاد فارس إشراقٌ عظيم وماضٍ عريق يبعث على الفخر، لا سيما في نفوس المسلمين، إذ كانت تلك البلاد منارةً للعلم، وموطنًا لكبار المحدثين والفقهاء، وكذلك الشعراء والأدباء. منها خرج الإمام مسلم، والحاكم النيسابوري، والإمام الطبري، والإمام الغزالي، والفخر الرازي، والشهرستاني، والفارابي، وسيبويه، وغيرهم من أعلام الأمة. وشكّلت مدن المشرق الإسلامي – خصوصًا في منطقة خراسان الكبرى – مراكز رئيسية لرواية الحديث وتدوينه، وامتد تأثيرها العلمي إلى مدن مثل: بست، هرات، نسا، بلخ، بخارى، سمرقند، مرو، جرجان، نيسابور، سرخس، وشهرستان، بالإضافة إلى الري وطوس وغيرها من الحواضر العلمية. لقد كانت تلك المدن دارًا للحديث وآثاره، وكان لأهلها الفضل الأسبق واليد الطولى في خدمة السنة النبوية وعلومها، حتى تفوّقوا على سائر أقطار العالم الإسلامي في هذا المجال خلال تلك الحقبة. ولو ألقينا نظرة على أبرز مدوّنات الحديث، لوجدنا أن أكثرها وأشهرها خرج من هذه البقاع؛ كصحيحي البخاري ومسلم – وهما أصح الكتب بعد القرآن الكريم – والسنن الأربعة، وصحيحي ابن خزيمة وابن حبان، ومعاجم الطبراني، وغيرها من الكنوز الحديثية التي خلّفها أولئك الجهابذة، فكانت شاهدة على سعة علمهم وعلوّ مكانتهم وانتشار تأثيرهم في العالم الإسلامي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 302 صفحة
- [ردمك 13] 9789774883552
- دار اكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
25 مشاركة