يحدث أن يأتيَنا الحزن من أقرب الناس لنا..
فهذا يوسفُ آذاه إخوتُه..
فأسرَّها في نفسه ولم يُبدِها لهم..
ولوطٌ أحزنَته بناته وزوجته..
ونوحٌ قد فارقه ولده..
وآسيا خذلها زوجها..
وإبراهيمُ قد أحرَقه أبوه..
ومحمدٌ (صلى الله عليه وسلم) حاربه عمّه وأبناء عمومته..
أعلمُ أنه يعِزُّ عليك أن تُصفعي باليد التي طالما قبَّلْتِها..
أن يتجاهلَك الذي طالما دللتِه..
أن يهملَك القلبُ الذي طالما اعتنيتِ به..
أن يكسرَ خاطرَك الذي طالما جبرتِ خاطره..
أعْلمُ أنّه يضْيقُ صدْرُكِ ..
لكنْ فليكن عزاؤك..
أنّ الله مُطّلِع على ما سبّبوهُ لَكِ من وَهَنٍ وَتَعَبٍ..
“وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ”
#وهنًا_على_وهن