فعاداتنا الاجتماعية تتجه كلها إلى إفقار التعبير الخارجي لأنه لا يعتبر سليمًا في العلاقات الإنسانية إظهار الرغبات والإحساسات الشخصية دون تحفظ. ولو أن أحدا راقب الأم وابنها فإنه يلاحظ أنها تحطم بطريقة منتظمة حركات الطفل الطبيعية في وجهه وأطرافه (لا تحملق هكذا في الرجل – اجلس في هدوء).
السينما فناً
نبذة عن الكتاب
"كتاب "السينما فنًا" : نُشر لأول مرة عام 1932، ويعد عملاً أساسيًا في نظرية السينما وجمالياتها، حيث يرى أرنهايم أن الفيلم هو شكل مشروع من أشكال الفن، يختلف عن المسرح والأدب. ويؤكد أن القيمة الفنية للوسيلة تكمن في قدرتها على تحويل الواقع من خلال التقنيات البصرية مثل التأطير والمونتاج واستخدام النور والظل. كما يستكشف أرنهايم كيف تتلاعب هذه التقنيات بالمكان والزمان، مما يخلق لغة سينمائية فريدة تنقل المشاعر والأفكار بطرق لا تستطيع الأشكال الفنية الأخرى القيام بها. ويناقش أيضًا التأثيرات النفسية للفيلم على الجماهير وكيف يمكن لصانعي الأفلام استغلال هذه التأثيرات لتعزيز رواية القصص. من خلال تحليل العناصر الشكلية للسينما، يؤسس آرنهايم الفيلم كشكل فني له إمكاناته التعبيرية الخاصة، متحديًا فكرة أن الفيلم يجب أن يكرر الواقع فقط، وقد وضع عمله الأساس لنظرية الفيلم المستقبلية ويظل مؤثرًا في دراسة الجماليات البصرية."عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 232 صفحة
- [ردمك 13] 9789779611006
- مزيج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
197 مشاركة