اقتباسات من رواية أستاذ راجي: آخر الليل 4

عندما فتح الدَّفتر وبدأ في القراءة، شعر وكأنَّه يتلصص على عقل خصمِه. كانَ إحساسًا مربكًا ومثيرًا في آنٍ واحد.

الفنان أو الكاتب الجيد لا يموت،

لكنَّه يُذكِّر نفسه في كل مرة، بشيء من المرح والمرارة، أن «الكفن لا جيوب له».

الكاتب النَّاجحَ لا ينقطع وجوده من الدنيا.. تعيش شخصياتُه وتستمر لمئاتِ السَّنوات بعد وفاة الكاتب نفسِهِ.

«أقصد أنَّ الكاتب النَّاجحَ لا ينقطع وجوده من الدنيا.. تعيش شخصياتُه وتستمر لمئاتِ السَّنوات بعد وفاة الكاتب نفسِهِ.

لم يتصورْ قطُّ أنْ تتلخصَ رحلته في الكتابة في ثلاثِ رواياتٍ بنصف نجاح وربع شهرة، وأحلامٍ لم يتحقق منها أيُّ شيء.

ما. تلك كانت الخطة، وذلك كان الهدف، غواية الكتابة ومتعة اللعبة.

وأوجعه أنَّ غريمه لا يعرف شيئًا عن ذلك السباق، لكنه يفوز رغم ذلك.

الكاتب النَّاجحَ لا ينقطع وجوده من الدنيا.. تعيش شخصياتُه وتستمر لمئاتِ السَّنوات بعد وفاة الكاتب نفسِهِ. أمَّا الكاتب الضعيف، والشخصيَّات التي فشل في خلق وجودٍ حقيقيٍّ لها، تواريهمُ الظلالُ جميعًا.. كما نقول.»

يمكن أن نصف الخوفَ بالغرابة عندما يفشل المرء تمامًا في تحديد سببه

إذا سمح لعقله بالغرق في دوامات الخيال التي لا تنتهي، سيرعب نفسه دون سبب حقيقيٍّ، وسيعود طفلًا يخشى الظلام.

إذا سمح لعقله بالغرق في دوامات الخيال التي لا تنتهي، سيرعب نفسه دون سبب حقيقيٍّ، وسيعود طفلًا يخشى الظلام.

كانت تزوره أحلامٌ قصيرة عن كاتب مُختفٍ، قرر أن يحدد أفكار جميع رواياته قبل أن يخطَّ حرفًا في إحداها.

قال الطبيب إنَّ الجسم الزجاجي في العين يفقد مرونته مع الوقت: «لا تشغل بالك، الإرهاق وقلة النوم يزيدان من حدة الأمر أحيانًا، لكن لا خطر

(قفي قبل التفرق يا ظعينا.. نخبِّركِ اليقينَ وتخبرينا)

يمكن أن نصف الخوفَ بالغرابة عندما يفشل المرء تمامًا في تحديد سببه.

الكاتب النَّاجحَ لا ينقطع وجوده من الدنيا.. تعيش شخصياتُه وتستمر لمئاتِ السَّنوات بعد وفاة الكاتب نفسِهِ. أمَّا الكاتب الضعيف، والشخصيَّات التي فشل في خلق وجودٍ حقيقيٍّ لها، تواريهمُ الظلالُ جميعًا.. كما نقول.»

يمكن أن نصف الخوفَ بالغرابة عندما يفشل المرء تمامًا في تحديد سببه

يعلم جيدًا الأثر العميق الذي ستتركه هذه الزيارة في ميزانيته. لكنَّه يُذكِّر نفسه في كل مرة، بشيء من المرح والمرارة، أن «الكفن لا جيوب له».

فإنَّ القراءة والهوسَ باقتناء الطبعات الأولى والكتب القديمة، حتى لو لم يكن سيقرؤها، هو نقطة الضعف الكبرى، وهذه معلومة معروفة عند تُّجار الكتبِ القديمة.