العهد
نبذة عن الرواية
كنت أشبه بالحالم، وسنين عمري تتراءى أمام عيني كشريط سينمائي مبهر يضاهي انبهاري وأنا أشاهد لأول مرة فيلمًا في إحدى الصالات في المدينة، وأنا في المرحلة الأولى من دراستي الجامعية التي قضيتها -أشتيتها وربيعها والقسم اليسير من أصيافها- في المدينة، والصيف والخريف وبدء الشتاء في القرية، أحصد وأدرس الحَب الذهبي وأذروه صحبة إخوتي وأعمامي، ثم نضع الغلّة في براميل نحاسية ونرصفها في الأهراء الدافئة لبيوتنا كي تكون زوّادتنا وزوّادة الدواب في الشتاء. أهملت النداء اللحوح، وقد حسبته صوت الريح، وكدت أغطي رأسي باللحاف طلبًا للدفء، ولكنني سمعته بوضوح وبنبرة عميقة بها يختلط الرجاء بالأمر: - أنا بانتظارك.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 118 صفحة
- [ردمك 13] 9789923137420
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
10 مشاركة