راضية
نبذة عن الرواية
دخل السّجّان مع "عزّوز" إلى زنزانته بعدما ألقى نظرة في الخارج خوفا من عيون الرقباء، وطلب منه أن يحكيَ له قصّتَه، ويَرويَ له روايتَه التي قادتْه إلى السّجن. حكى عزّوز، ثمّ حَكى، وحَكى، ثمّ بدأ يَصرخُ إلى أن خارتْ قواه... خرج السّجّان، بعدما ارتفع صوتُ "عزّوز"، وقد رسمتِ الدّموعُ خطّيْن متوازييْن على خدّيْه ليُكْمِل آخرَ فصلٍ من هذه الرواية عبر حديث المناجاة، والكلام المهموس... ما ذنبُ إنسان يقضي ما تبقّى من عمره في السّجن جرّاء حبّه لوطنه، وللإنسانية جمعاء؟ انزوى السّجّانُ في مكان وبدأ يفكّر واستمرّ في تفكيره إلى أن غاب تدريجيًا عن الوجود ونام. ولما أفاق وجد نفسَه داخل الزنزانة بجنب "عزوز". فتح عينيْه وتأكّد من وجوده، ثم أغمضهُما ولم يستيقظ لحدّ الآن. "راضية:" رواية لمجتمعٍ في طور التّشكّل. لا أجْزِمُ بأنه مجتمع فاقدٌ أو سيفْقِدُ كلّ شيء في القادم من العهْد الجديد للذكاء الاصطناعيّ، لكن قد يكون الأمْرُ كذلك... عبد المجيد بنجلالي المملكة المغربيةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 82 صفحة
- [ردمك 13] 978-9933-38-546-0
- دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
14 مشاركة