الفرسان الثلاثة : الجزء الثالث
نبذة عن الرواية
كان الملك حريصًا جدًّا على مواجهة العدو وجهًا لوجه؛ لهذا كان أكثر أحقية من الكاردينال في مشاركته كراهيته لباكنغهام، ولهذا ما إن وصل إلى المعسكر حتى شرع في اتخاذ الترتيبات جميعها؛ أوّلًا طرد الإنجليز من جزيرة ري، ثم تشديد الحصار على لاروشيل؛ لكنه كان مرغمًا على التأخر بسبب الخلافات التي اندلعت بين السيد دو باسومبيير وشومبيرج في مواجهتهما لدوق أنغوليم. كان السيدان دو باسومبيير وشومبيرج مُشيرَيْنِ في الجيش الفرنسي، فطالبا بأحقيتهما في قيادة الجيش بأوامر من الملك، لكن الكاردينال الذي كان يخشى أن يضعفَ باسومبيير، وهو من الهوجوينت في أعماق قلبه، فلا يشدد الحصار على الإنجليز والروشيليين -إخوانه في الدين- على العكس من ذلك حث دوق أنغوليم الذي كان قد حفز الملك على تعيينه برتبة فريق، نتيجةً لذلك، وخوفًا من أن يتخلى السيدان باسومبيير وشومبيرج عن الجيش اضطرّ إلى إعطاء كل منهما قيادة معينة، فتولى باسومبيير القيادة في شمال المدينة بدءًا من لالو إلى دومبيير؛ أما دوق أنغوليم فتولى المنطقة الشرقية من دومبيير إلى بيريني، بينما السيد شومبيرج تولى المنطقة الجنوبية من بيريني إلى أنغولان.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 344 صفحة
- [ردمك 13] 9786030508341
- كلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
42 مشاركة